حيروت – متابعات :
قدم اليوم الثلاثاء رئيس مركز دعم صناعة القرار في المجلس الانتقالي د. سعيد الجمحي استقالته من منصبه في المجلس .
وفي رسالة استقالة الجمحي مناصب رئيس اللجنة الفنية للبحوث وعضو فريق ادارة الازمات والتي يعيد موقع حيروت الإخباري نشر نصها اوضح الجمحي ان من بين اسباب استقالته الكثير من العوائق التي عرقلت عمل المركز.
نص الرسالة:
الرئيس القائد / عيدروس الزبيدي . رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية بعد التحية ،،،
الموضوع / استقالة
فإني أتقدم إليكم استقالتي هذه بعد ما يقارب الأربع ( 4 ) سنوات من رئاستي لمركز دعم صناعة القرار ، حيث بذلت كل جهودي لتأسيس المركز أولا ، ثم تحمل أعباء تشغيله ، في أصعب مرحلة ، وبدون ميزانية ، وسخرت مركزي الخاص ولمدة نصف عام ( يناير – يوليو 2018 م ) ليكون مقراً لمركز دعم صناعة القرار ، دون تحديد أي ميزانية للمركز ، أسوة ببقية دوائر وهيئات المجلس الانتقالي ، ثم بعد أن وافقتم على منح المركز عهدة فصلية لتسيير العمل ، ظل المركز يستخدم مقر مركز الجمحي للدراسات والبحوث بكل ما لديه من أثاث وأغراض وأجهزة ، وكنت أقوم بشراء بعض المستلزمات لعمل المركز طيلة تلك الفترة ، وبما تسمح به العهد المالية المصروفة من قبلكم .
الأخ الرئيس …
ناقشت معكم مشكلات المركز ووعدت أنت بميزانية كافية ولم يحصل حتى الآن !! ورفعت لكم احتياجات المركز ، والذي ظل لسنوات لا يمتلك جهاز کمبیوتر خاص به !! وتعلم بأن اختياري رئيسا للمركز بعد إصرارك على ذلك ، وموافقتي احتراما وتقديرا لك وخدمة لقضية شعبنا التي نناضل- وسنظل- من أجلها جميعا …
منذ البداية ، رفعت لك اقتراح تغيير اسم المركز والذي كان حسب النظام الأساسي ( مركز دعم وصناعة القرار ) لكنك لم توافق على جميع التسميات المعروضة ، وبعد ما يقارب العام تفاجئت بأنك حذفت الواو من التسمية فصار ( مركز دعم صناعة القرار ) ولم أناقشك في ذلك هذا العنوان ( دعم وصناعة القرار ) والذي بسسبه ثارت زوبعة من التأويلات ، والاستهدافات ضدي ، ومنها ؛ أنني سأكون المتحكم بقرارات المجلس وتوجهاته ! لم أهتم بكل ماقيل في سبيل الوصول الى الغاية المشتركة ، ونجاح المجلس كانت ولازالت تعترض أعمال المركز وتسييره وتطويره الكثير من العوائق ، وكنت باستمرار أطرحها لك ، لكن لم يحصل أي تغيير …
ولا مجال هنا لاستعراض كل تلك المشكلات والعوائق ، التي يتم تجاهلها من قبلكم .
ويبدو لي بعد كل تلك السنوات أنه لا قدرة لي على الاستمرار في تحمل تلك الأعباء ، لهذا أقدم استقالتي ، متمنياً لكم النجاح والتوفيق .
الاستقالة تشمل جميع التعيينات الأخرى ومنها -رئاسة اللجنة الفنية للدراسات والبحوث – عضوية فريق إدارة الأزمات.