حيروت – خاص :
بدأ عبدالله بن عيسى آل عفرار الموالي للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً تحركات مشبوهة في محافظة المهرة ، في خطوة أثارت غضب الرأي العام المهري الرافض للتواجد الأجنبي في المحافظة .
والتقى عبدالله بن عيسى آل عفرار المزاح من منصبه كرئيس للمجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى ، أمس الخميس ، بقيادة المجلس الانتقالي وأعضاء الجمعية الوطنية في محافظة المهرة .
وتحدث إبن عيسى ، المزاح من منصبه بإجماع مهري ، عن المخاطر والتجاذبات التي تهدد أمن واستقرار محافظة المهرة وأهمية رصّ الصف ووحدة أبناء محافظة المهرة للوقوف في وجه المؤامرات الداخلية والخارجية ، لكن المقرب من ابن عيسى ” أبو راجح القميري ، نقل عن ابن عيسى في الاجتماع من خلال منشور على فيسبوك رصده حيروت الإخباري ، اعتبار الأخير بأن لغة القوة هي التي تفرض أمر واقع على الارض ، في إشارة إلى مخططات قادمة لإبن عيسى برعاية الإنتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا لزعزعة أمن واستقرار المحافظة .
مراقبون محليون اشاروا إلى أن ابن عيسى من خلال حديثه عن لغة القوة لفرض أمر واقع ، نسف حديثه السابق الذي نقله المركز الإعلامي التابع له حول أهمية رص الصفوف ووحدة أبناء المهرة ، مؤكدين أن ابن عيسى وعدد لايكاد يذكر من مناصريه هم من خالفوا الإجماع المهري الرافض للتواجد الأجنبي في المهرة وسقطرى ، ويهدد ضمنيا بخلط الأوراق وتهديد استقرار المحافظة .
وقبل أشهر ، اختارت أسرة آل عفرار السلطان محمد آل عفرار ممثلا عن الأسرة ، وبترحيب من ابناء محافظتي المهرة وسقطرى تم تنصيب السلطان محمد رئيسا للمجلس العام لأبناء المحافظتي ، في خطوة أفشلت كل المؤامرات التي يحيكها التحالف السعودي الإماراتي بأدوات محلية كانت تسعى للإيقاع بالمهرة بنفس الطريقة التي حيكت لإسقاط سقطرى في براثن الاحتلال الإماراتي .