حيروت – متابعات خاصة :
قال الكاتب اليمني علي المقري ان الفائز بجائز نوبل للآداب هذا العام عبدالرزاق قرنة ” عبد الرزاق سالم قرنح ” من اصول يمنية ويعيش في تنزانيا .
واضاف علي المقري في منشور له رصده ” حيروت الإخباري ” ان عبد الرزاق سالم قرنح مولود في زنجبار بتنزانيا وتعود أصول عائلته إلى آل قرنح بالديس الشرقية في محافظة حضرموت شرق اليمن .
وكان الروائي التنزاني عبد الرزاق جرنة قد فاز اليوم بجائزة نوبل للأدب عام 2021، وهو من مواليد 1948 في زنجبار وهو روائي تنزاني يكتب بالإنجليزية ويقيم في المملكة المتحدة.
حيث كان من أشهر رواياته هي “الجنة” (1994)، والتي تم وضعها في القائمة المختصرة لكل من جائزة بوكر وويتبريد، والهجران (2005) و”باي ذا سي” (2001)، والتى تم إدراجها في القائمة الطويلة لـ Booker وأدرجت في القائمة المختصرة لصحيفة لوس أنجلوس تايمز لجائزة الكتاب.
وينصب الأكاديمي اهتمامه الرئيسي على الكتابة ما بعد الاستعمار والخطابات المرتبطة بالاستعمار، لا سيما فيما يتعلق بأفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي والهند.
وحرر التنزاني مجلدين من مقالات عن الكتابة الأفريقية، ونشر مقالات عن عدد من الكتاب المعاصرين في فترة ما بعد الاستعمار، بما في ذلك في. إس. نايبول ، وسلمان رشدي، وزوي ويكومب.
وكانت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم قد اعلنت فوز 3 علماء بجائزة نوبل للفيزياء لعام 2021، تقديرا لمساهماتهم “الرائدة في فهم الأنظمة الفيزيائية المعقدة”.
حيث منحت الأكاديمية النصف الأول من الجائزة لعالمي المناخ الأمريكي من أصل ياباني شوكورو مانابي (90 عاماً)، والألماني كلاوس هاسلمان (89 عاماً).
واوضحت الأكاديمية في بيان صحفي إن مانابي وهاسلمان حصلا على الجائزة “لعملهم في النمذجة الفيزيائية لمناخ الأرض، وقياس التباين، والتنبؤ بشكل موثوق بظاهرة الاحتباس الحراري”.
وفاز بالنصف الثاني من الجائزة، عالم الفيزياء النظرية الإيطالي جورجيو باريزي (73 عاماً)، “لاكتشاف تفاعل الفوضى والتقلبات في الأنظمة الفيزيائية من النطاق الذري إلى المقياس الكوكبي”.
ويعمل الفائزون الثلاثة جميعاً على ما يُعرف باسم “الأنظمة المعقدة”، والتي يعتبر المناخ مجرد مثال واحد عليها، حسبما نقلت وكالة “أسوشيتد برس”.
وتضم الجائزة المرموقة ميدالية ذهبية، وجائزة مالية قدرها 10 ملايين كرونة سويدية (أكثر من 1.14 مليون دولار)، بفضل وصية تركها مبتكر الجائزة، المخترع السويدي ألفريد نوبل، الذي توفي عام 1895.
