حيروت – متابعات
أثار أول رئيس وزراء لدولة الوحدة اليمنية حيدر ابوبكر العطاس الجدل مرة أخرى بتصريحاته المفاجئة وروايته للأحداث التي شهدها اليمن قبل وبعد الوحدة .
وقال العطاس ، في برنامج “الذاكرة السياسية” على قناة العربية، إن بداية الخلاف بين صالح والحوثيين، في الانتخابات الرئاسية، حينما أراد صالح إلقاء خطاب بمحافظة صعدة، ومُنع من ذلك.
وأشار العطاس إلى أن كثيرًا من الأطراف المحلية والدولية أرادت التخلص من صالح، لأنه أصبح مشكلة في ذاته ويختلق المشاكل لغيره.
وأوضح أن الحوثيين تخلصوا منه بعدما كبروا، مشيرًا إلى أن تحالفه معهم كان بهدف الانتقام من حزب الإصلاح، الذين يمثلون أبرز خصومه السياسيين.
العطاس فجر مفاجأة تخص اللحظات الأخيرة في حياة الرئيس صالح ، مؤكداً بأن مقربين منه سهلوا عملية اقتحام معقله خلال انتفاضته في ديسمبر 2017، مشيرًا إلى أن أقرب المقربين منه ضجروا منه وقرروا التخلص منه وتسليمه للحوثيين ، مافهم من البعض أن العطاس يتهم “ضمنيا ” ابن اخيه طارق صالح بالتورط في تصفية الرئيس صالح .
وكان العطاس قد ظهر في عدة أجزاء من خلال برنامج الذاكرة السياسية الذي يعرض على قناة العربية ، موزعا التهم على شركائه في السلطة ومن ضمنهم الرئيس الجنوبي الأسبق علي سالم البيض ، والذي اتهمه بتصفية الرئيس عبدالفتاح اسماعيل .
#الذاكرة_السياسية | منع الحوثيون الرئيس صالح من أن يخطب فيهم في الانتخابات فوقع الخلاف بينهما.
حيدر أبو بكر العطاس أول رئيس حكومة يمني بعد الوحدة للعربية.#اليمن@taherbaraka pic.twitter.com/vwM8qfxinG— العربية برامج (@AlArabiya_shows) October 1, 2021