حيروت- خاص
علق أكاديمي جنوبي على أحداث كريتر في عدن.
وقال محمود السلامي في منشور على صفحته في الفيسبوك:
مجموعة إمام النوبي ليست مجموعة أرهابية، أو مجموعة اخوانية كما يحاول البعض أن يصويرها، مجموعة إمام من المجاميع التي قاومت غزو الحوثي لعدن والتي ضمت الحراكي والسلفي والبلطجي والمحبب، والتي انضم الكثير منها فيما بعد لقوات الانتقالي، ومنهم إمام الذي أسندت له مهمة قيادة معسكر ٢٠ والذي ظل يمارس أعمال البلطجة والأتاوات والقتل من دون حسيب أو رقيب، وعندما عزلته قيادة الانتقالي في العام الماضي بعد احراقه لطقم قائد القوات الخاصة أمام البنك اشتغلت معه القوى الأخرى، وهو أمر سيتوقعه حتى الطفل.
باختصار ما حدث في كريتر يتحمل مسؤوليته بشكل كامل الانتقالي، ففي البداية لم يكن مسؤولا ولا صارما مع إمام، ومن ثم نام على أذنية بعد عزله.