حيروت – صنعاء
برئيسين أحدهما في الداخل والآخر في الخارج وخطابين احتفلت اليمن بالذكرى الـ 59 لثورة 26 سبتمبر المجيدة .
وخلال الخطاب الداخلي ، أعلن رئيس المجلس السياسي التابع للحوثيين مهدي المشاط، السبت، الاستعداد لايقاف كل أشكال العمليات العسكرية لقواتهم، بشرط توقف كل أشكال ما وصفه بـ”العدوان” بشكل كلي.
ورحب المشاط ، في كلمة بذكرى ثورة 26سبتمبر، بما وصفها بالجهود الصادقة والضامنة لتحقيق السلام ورفع الحصار وإنهاء الحرب على اليمن ومعالجة آثار الحرب وحفظ لليمن سيادته واستقلاله، فيما رحب أيضا بـ”الجهود التي تضمن مصالح بلادنا وعلى أساس أيضا من التزامنا بضمان معالجة مخاوف الجوار وضمان مصالحه المشروعة مع بلدنا”
ودعا المشاط من وصفهم بـ“المنحرفين عن طريق الحرية والاستقلال لمراجعة حساباتهم والعودة إلى جادة الصواب” .
أما الرئيس هادي المقيم في الرياض ، فقد دعا كل أبناء اليمن إلى الوقوف في صف الدولة، ومساندة جهودها في تطبيع الأوضاع، ومساندة جهود الحكومة والسلطات المحلية.
وقال هادي “يجب أن توحدنا المخاطر جميعاً تحت راية الوطن ” ، في اشارة لتقدم الحوثيين في المحافظات الجنوبية .
واستهدف هادي الإنتقالي بقوله : “أيدينا مفتوحة للجميع، لا نستثني أحداً، ولا نغادر كياناً، فإن الوطن أغلى، والخطر أشد، ولا يفلح قوم جعلوا الضغائن الصغيرة تقودهم لتسليم رقابهم لعدو الوطن وعدو الأمة اليمنية”، حد قوله .
