إجماع على تخبط الزبيدي: كيف يعلن “الانتقالي” الطوارئ في الجنوب وهو لا يسيطر على عدن
حيروت- خاص
علقت شخصيات سياسية وأكاديمية على إعلان رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدورس الزبيدي حالة الطوارئ في عدن والمحافظات الجنوبية.
وقال الكاتب الصحفي والأكاديمي ناصر حبتور، إن اعلان حالة الطوارئ تعني توقيف العمل بالدستور وتعطيل القوانين، وعادةً تعلنها الحكومات الديكتاتورية ليسمح لها بالقيام باعمال خارج اطار الدستور وقوانين البلد.
وأضاف في منشور له على “الفيسبوك”: الأخ الرئيس القائد يعلن حالة الطوارئ في عدن.. مع العلم أن القوات التي تحكم عدن تعمل خارج نطاق دستور وقانون البلد، وليس حتى لديها قوانين خاصة تنظم عملها وعلاقتها بالمجتمع، وحتى المحاكم في عدن مغلقة بامر المجلس الانتقالي”.
وتسأل: إذاً كيف يتم اعلان حالة طوارئ من جماعة تعمل بدون دستور ولا قانون، وإرادتها مفروضة على الشعب بقوة السلاح
واختتم منشوره بالقول: حتى المجنانة فشلوا فيها.
من جهته قال الصحفي صالح الحنشي إن هناك فرق بين تظاهرة ينظمها حزب وبين احتجاجات شعبية لاتمثل إلا الناس.
وأضاف في منشور في “الفيسبوك”: إذا كانت تظاهرة نظمها الإصلاح أو الانتقالي مثلا.. فلا لوم على الإصلاحي إذا وقف ضد تظاهرة الانتقالي أو الانتقالي إذا وقف ضد تظاهرة الإصلاح.
مؤكداً أنه إزاء الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها بعض المحافظات فالوضع مختلف، وسنكون مناصرين لها.. وسيكون موقفنا في صفها سواء كانت في عدن او شبوة او حضرموت.
من جهته رأى المحلل العسكري العميد خالد النسي أن خطاب الزبيدي، ودعوته للتعبة الكاملة في المحافظات الجنوبية واليقظة لرجال الامن ودعوة الشرفاء الجنوبيين للوقوف صفاً واحداً في مواجهة أي تهديد من قبل ميليشيات الحوثي.
وقال النسي إنه تحدث سابقاً أن هناك أشخاص يريدون إفشال القائد عيدروس الزبيدي و الذين أشارو علية أن يظهر بهذا الخطاب الضعيف وفي هذه الظروف يريدون إفشاله.
وأشار: نعلن حالة الطوارئ في كل محافظات الجنوب ونحن لم نسيطر على عدن، مؤكداً “كان المتوقع موقف قوي تجاه الحكومة الذي تنهب خير الجنوب وتقتل شعبه”.