عاجل: انقلاب قبائل الصبيجة على المجلس الانتقالي وعدن

حيروت- متابعات

كشف شيخ قبلي بارز عن توجهات لإقامة إقليم جديد يسمى بإقليم باب المندب ويقع على نطاق أراضي قبائل الصبيحة في المنطقة  المحاذية لمضيق باب المندب.

وقال الشيخ القبلي البارز ورجل الأعمال عصام هزاع الصبيحي إن قبائل الصبيحة تتدارس إعلان مناطقها إقليم يسمى باب المندب، وذلك لحماية أراضيها وفرض الأمن والاستقرار في المنطقة المحاذية لأهم الممرات المائية في العالم.

وعلل الشيخ هزاع توجه أبناء الصبيحة لذلك بتهميشهم من قبل قيادة المجلس الانتقالي وما قال بانه انحراف عن مسار الثورة الجنوبية من قبل بعض قيادات المجلس.

ونشر هزاع منصور تفصيلي لتوجهات انشاء إقليم باب المندب جاء فيه مايلي:

منذ تأسيس المجلس الانتقالي كنا داعمين للمجلس، ولم نشترط مقابل مثل  ماكان يشترط اخرين استثني ابناء الصبيحة من التمثيل في المجلس رغم وعدهم لنا بتمثيل في رئاسة المجلس، ولم يثنينا هذا الاستثناء عن استمرار وقوفنا مع المجلس لأن همنا الأول كان القضية الجنوبية والوصول بها إلى حل يرضي أبناء الجنوب.

ولكن للأسف ايثار أبناء الصبيحة وتقديمهم الصالح العام الجنوبي على المصالح الذاتية فهمته قيادة المجلس على انه القبول والاستسلام للتهميش والاقصى ومع هذا لم تكن هذه القضية هي مصدر تذمرنا.

وانما اكتشفنا بعد ذلك أن لا أحد مهتم للقضية التي ضحى الناس من أجلها واصبحت قضيتهم الأولى التكسب الشخصي وذي القرباء وتقاسم الجبايات التي تدفع من دماء فقراء ابناء الجنوب.

وأصبحت قيادات المجلس تتسابق في بناء الاستثمارات الشخصية والارصدة في البنوك.

وبعد أن رأينا ان الخراب في المجلس وصل الى مرحلة عدم القدرة على الإصلاح فضلنا البحث عن حلول قد تكون متاحة.

ورأينا كأبناء إقليم الصبيحة( إقليم باب المندب) ان نبحث عن حلول لأهلنا أجبرنا عليها بعد أن رأينا المصالح الشخصية طغت على كل من في المجلس.

ونحن اليوم نلملم صفوفنا في إقليم الصبيحة ونحافظ على أهلنا وارضنا، ونستعد للقادم ولن نكون بعيدين عن أي حلول قادمة للبلاد.

حبانا الله في ارض الصبيحة بمنطقة تحتل موقع ربما لا تملكه كثير من بلدان العالم فسواحل الصبيحة تقع بالقرب من اهم ممر دولي.

وسنعد أنفسنا ليصبح إقليم الصبيحة( إقليم باب المندب) امن مستقر وسنجد من يأخذ بأيدينا.
لأن مصالح دول كبرى يهمها استقرار منطقة تحتل موقع بالقرب من ممر يمر به حوالي 40،%من اقتصاديات العالم.

ويكفي اقليمنا أنه مجتمع طارد لافكار التطرف.

وهذا يشجع كثير من الدول على تعزيز وتجذير هذه الروح لدى ابناء الصبيحة ( إقليم باب المندب).

نقولها اليوم وبكل قناعه أننا قد عقدنا العزم أن  ننجز هذه المهمة ويصبح لا بناء الصبيحة  الحق في إدارة اقليمهم ، فهم أبناء واحفاد الشهيد قحطان والشهيد فيصل عبداللطيف الشعبي والأسير محمود الصبيحي والشهيد عمر سعيد الصبيحي والبطل حمدي شكري والبطل عبدالغني السروري.