“الجنس مقابل العلامات” مجددا في جامعة مغربية والمتهم: “مفبركة وحرب انتخابية”
حيروت – متابعات خاصة:
عادت قضية الابتزاز الجنسي في الجامعات المغربية إلى التداول مجددا بعد حادثة جديدة تحقق فيها وزارة التعليم، ضمن ما يشاع عن “الجنس مقابل العلامات”.
وذكرت صحيفة “هسبريس” المغربية أن أستاذا في جامعة الحسن الثاني بسطات مارس ابتزاز طالبات جامعيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت الصحيفة إن الواقعة الجديدة في كلية الحقوق بالجامعة كشفت، بعد تداول محادثات يظهر فيها أحد الأساتذة وهو يعرض منح طالبات لدى زملائه الأساتذة نقاطا أو علامات جيدة مقابل علاقة جنسية معه.
وحسب الصحيفة فإن المحادثات تضمنت خطابا غارقا في الإباحية ومقطع فيديو، و”حديثا عن استقطاب طالبات أخريات مقابل مساعدتهن على النجاح في دراستهن، وهو “مقابل” لم يخرج بدوره عن نطاق ممارسة الجنس”.
وقال الوزير سعيد أمزازي للصحيفة إن “الوزارة سوف تتخذ الإجراءات المناسبة بناء على ما سيتمخض عنه التقرير الذي ستُعده المفتشية العامة”.
بينما نفى الأستاذ المشار إليه الاتهامات، وقال للصحيفة “إن كل ما يروج في المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي لا أساس له من الصحة” وأن الواقعة مرتبطة بالصراع الانتخابي، إذ ترشح في الانتخابات الأخيرة بمدينة أبي الجعد باسم حزب الحركة الشعبية.
وأضاف أن هاتفه النقال “تعرض للسرقة في بداية الحملة الانتخابية” وقدم شكوى بذلك، وقال إن المحادثات “تمت فبركتها قصد التأثير على الناخبين خاصة، وعلى سير العملية الانتخابية ككل في الدائرة التي ترشح فيها”.
المصدر: “هسبريس”