حيروت – خاص
سجل الريال اليمني في مناطق الشرعية انهياراً هو الأكبر في تاريخه أمام العملات الأجنبية ، في مؤشر على فشل اجراءات الإنتقالي ووعود معين عبدالملك وحكومته لوقف الانهيار .
يأتي ذلك رغم تسلم البنك المركزي في عدن مبلغ 665 مليون دولار كحقوق سحب خاصة باليمن من صندوق النقد الدولي ، والتي وصفها مسؤولون بأنها ستنقذ الريال من الإنهيار في حال تم توظيفها بصورة سليمة .
هذا وقد بغت أسعار الصرف في عدن خلال تداولات اليوم الثلاثاء كالتالي :
أسعار الصرف في عدن:
الدولار:
1076 شراء
1085 بيع
الريال السعودي:
282.7 شراء
284 بيع
على صعيد متصل ، أفادت مصادر محلية عن وصول عمولة التحويل من مناطق سيطرة الشرعية إلى مناطق سيطرة الحوثيين إلى أرقام خيالية ، اليوم الثلاثاء .
وقال مواطنون أن مبلغ الحوالة وصل إلى 80 بالمائة ، مشيرين إلى أنه اذا اراد الشخص ارسال 100 الف ريال من عدن الى صنعاء يتوجب عليه أن يدفع 80 ألف كعمولة تحويل .
يأتي هذا وسط استقرار لأسعار الصرف في مناطق سيطرة الحوثيين .
تجدر الإشارة إلى أن البنك المركزي في صنعاء أصدر بياناً ، في اغسطس الماضي ، طالب فيه البنك الدولي بتجميد حقوق السحب على البنك المركزي في عدن ، معللاً ذلك بعدة أسباب من ضمنها انتهاج مركزي عدن لسياسات نقدية كارثية ، ومااستمرار الإنهيار – بحسب مراقبين – إلا تأكيد على صحة ماورد في بيان صنعاء .