حيروت-خاص
سلبت أوجاع الحرب في اليمن فرحة العام الدراسي الجديد من التلاميذ والتلميذات والطلاب والطالبات إما بحرمانهم من حقهم في التعليم أو مضاعفة الأعباء والتكاليف المالية على أولياء أمورهم.
وحملت المستلزمات الدراسية وجه ساخر ومريب للثقافة السائدة في المجتمع من خلال أشكالها ورسوماتها ومجسماتها التي بدلا من أن تتصدرها عبارات تحفيزية للتلاميذ والطلبة شحنت بتعابير اقل ما يقال عنها أنها “سوقية” أو تحرف التعليم عن مساراته.
حيث انتشرت مؤخرا في الأسواق دفاتر مدرسية تبلور فكرة الاستخفاف بالتعليم ومخطوطة بخربشات تحرض التلاميذ والطلاب على الكسل والتخاذل، كما تداولت قوارير زمزميه على أشكال عبوات ناسفة وقذائف هجومية تجعلهم أكثر التصاقا برغبة التوجه إلى جبهات القتال بدلاً من مواصلة التعليم وصقل مهاراتهم حتى يصبحون صناع سلام وفاعلين في المجتمع.