حيروت- خاص
ادلى محامي يمني برأيه في قضية الشهيد عبدالله الاغبري، معتبرا أن دم السباعي وعماله في ذمة المفسبكين والقضاة
وقال المحامي درهم رسام، في منشور على صفحته في الفيسبوك:
1-انا اطلعت على مقاطع الفيديوا قبل القص واللصق عرضت علي بصفتي محامي لغرض المشورة والرأي القانوي فشاهدت مقاطع كامرا المراقبة بعد قيام الجهاة الامنية بإغلاق المحل وذلك من خلال السيفرات عبر النت.
ونبهت الى خطورة الرأي العام على سير القضية في حالة انتشار مقاطع الفيدو والعبث بها.
2-بعد نشر مقاطع الفيديو التي عبثت بها عصابات الشائعات التي تروق لها اشاعة الفاحشة في الشعب اليمني المحافظ عرضت علي القضية للترافع فيها عن المتهمين وكنت في البداية قد ابديت موافقتي قبل ان تؤثر الشائعات والرأي العام على محيطي الإجتماعي والمهني . وكنت قد اجتمعت مع مجموعة من كبار المحامين واقترحت عليهم خطة عمل لمواجهة طوفان الراي العام عبر وسائل التواصل الاجتماعي والاعلام والشارع وخطة عمل للترافع وتقديم ما يعزز قناعات القضاة بعدم توافر القصد الجنائي لجريمة القتل من خلال احداث ووقائع القضية معززة بمقاطع الفيديوهات نفسها .
3- بعد ضغوطات من محيطي الاجتماعي والمهني قررت التخلي عن استلام القضية.
ولكن براءة للذمة امام الله وامام الناس توصلت الى قناعات نابعة من وقائع القضية واحداثها وقررت نشرها لكل من يطع عليها. وهي.
اولا جريمة الضرب الذي قام به السباعي وعماله في حق الاغبري لايبرر بأي حال من الاحوال لانه ليس للسباعي الحق ولالعماله ان يضربوا الاغبري لان هناك جهات مختصة هي المعنية بالضبط وارجاع الحقوق.
اما خلاصة المشكلة فكانت خلاف على عجز في عدد التلفونات وكما ابلغوني بها الذين حضروا لإستشارتي واخذ رأيي كانت خمسة تلفونات حديثة و مجموعة ذواكر التي كانت بعهدة الاغبري واثناء الضرب دلهم على مكان البعض ورفض يبين اين مصير الباقي فكان الضرب لغرض الاعتراف بالباقيات (وهو تصرف غير قانوني)
*اما ما اثاره المفسبكون والذين يروق لهم اشاعة الفاحشة وترويض الناس على سماعها واعتيادها فهم من تولوا كبر الجريمة واساؤا الى اعراض اليمنيين بشكل عام حتى صوروا المجتمع اليمني كانه في السويد او اي مجتمع اباحي وصوروا الوصول الى الفتاة اليمنية اسهل من شرب الماء
*المفسبكون ادخلوا فيها الموساد الاسرائيلي وعصابات المافيا الدولية وشبكات الدعارة ووووو وادخلوا فيها مسؤلي الدولة وكل طرف سياسي حاول استغلال الحدث لخدمة توجهه.
*بلغت السفالة والنذالة بشلل فسبوكية واطية الى ان ينشروا مقاطع صوتية وفيديوهات لنساء يؤكدن وقوعهن في شباك الدعارة والرذيلة عن طريق محل السباعي.
*وصل الحال والضرر بعائلة السباعي الى ان قاطعها الناس حتى اقرب الناس اليهم بلغ الحال ان من كان مزوج لاسرة السباعي استدعى قريبته وطلب من الاسرة انهاء علاقة المصاهرة والنسب.
وفي رايي ان الضرر والاساءة لم تمس عرض السباعي فقط بل مست عرض كل يمني.
كل ذلك بسبب الشلل الفيسبوكية ومنشورات المهرجين في وسائل التواصل الاجتماعي وسذاجة المجتمع الذي يتبع كل ناعق.
والحقيقة التي يجب ان يقف امامها الجميع وتكيف القضية ووقائعها على ضوئها هي.
اولا :- لم يكن هناك نية اوقصد جنائي للقتل.
والدليل هو.
1.ابقاء كامرات المراقبة تسجل وقائع القضية والا لو كان لديهم نية للقتل لقاموا بفصل الكامرات وطمس اثار الجريمة.
2.اثناء الضرب والاستجواب لم يستخدموا اداة قاتلة.
3.حينما قام الاغبري الى الحمام وقطع وريد يده الايسر قام السباعي وعماله بالربط له واسعافه.
4. لما قطع الاغبري الوريد خافوا عليه من الموت واكلوه وشربوه (فيمتو مرحبا ) اعتقادا منهم انه سيعوض الدم الذي نزف .
5ـ لما لاحظوا ان حالته الصحية تدهورت اسرعوا واسعفوه وحملوه على اكتافهم وفي المستشفى لما إحتاج الى دم تبرع السباعي له من دمه .
كل ذلك لم يوضع في الحسبان ولم يكن له اي قيمة امام القضاء في ضل الحملة الشعواء المغرضة التي اثارة الرأي العام وولدت القناعات المسبقة والاحكام النابعة من العواطف
التي افضت الى ما قضت به الأحكام القضائية التي صدرت خلال فترة قياسية لاطفاء غضب الرأي العام وتهدأة الشارع.
لذلك اقول لمن روج للدعايات والشائعات المغرضة –
(ستكتب شهادتكم وتسألون).
وستحملون تبعات وذنوب هذه القضية مع القضاة سواء بسواء
فالقضاة حكموا بناء على شهادتكم بصورة مباشرة او غير مباشرة.
لقراءة التعليقات على ما قاله درهم، أدخل الرابط أدناه.
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=10158877859169495&id=660699494