حيروت- خاص
رد أكاديمي جنوبي مقيم في أوكرانيا، على قصة رئيس الوزراء الأسبق حيدر العطاس، عن أحداث يناير في عدن، واتهامه الرئيس علي سالم البيض بقتل عبدالفتاح إسماعيل.
وأوضح د.أمين الغزالي، أن الذي دخل المكتب السياسي بعد مقتل علي عنتر، هو الشهيد الملازم أول بالليل صالح علي الغزالي الذي استشهد وهو يقود أول مدرعه اقتحمت المكتب السياسي، بعد إجلاء علي سالم البيض ونقله إلى سيارة إسعاف
والذي نقل عبدالفتاح اسماعيل، هو رياض مليط أحد ضباط كتيبة الدروع الذي كانت مرابطه في رأس عباس بقيادة قايد الكتيبه فضل حاجب، واحد قادة سرايا عدن الكتيبة سرية يقودها الشهيد بالليل الغزالي والسرية الثانية يقودها رياض مليط من الصبيحة.
وأكد في منشور على صفحته في “الفيسبوك” أن الجميع استشهد في هذه العملية وتقدير لهم سمي باسمائهم كتيبتين في اللواء ثالث عمران.
كتيبة الشهيد بالليل الغزالي وكان قايد هذه الكتيبه عبدالنبي هادي مهدي من المسعودي من رزفان حيد ردفان، وكتيبة الشهيد رياض وكان قايد هذه الكتيبه عبدالله صالح مقبل لشطل من ردفان الذنبه.
طبعا بعد أن نفذت المهمه بإجلاء من كان في المكتب السياسي خرج الشهيد الملازم أول بالليل الغزالي بالدبابة إلى بوابة الفتح وألقى التمام العسكري للشهيد سعيد صالح بأن المهمة تم تنفيذها.
وقال: في هذه اللحظه، تم استهداف الدبابة التي فيها الملازم أول بالليل الغزالي بقاذق ار بي جي.
وكان الاستهداف من منزل محمد علي أحمد من أمام بوابة الفتح، ويقال إن الذي ضرب الدبابة هو واحد من أقاربنا من ردفان.
طبعا في هذه الأثناء استشهد الملازم أول بالليل الغزالي وانحرقت الدبابة، بشكلآ عام ولم نجد إلا أشلاء متناثرة بعد أحداث يناير.
وأيضا في هذه الأثناء جرح سعيد صالح من جراء تدمير الدبابة الذي كانت بالقرب منه.
أما بخصوص العربة التي نقلت عبدالفتاح وصلت بالسلامه إلى مستشفى باصهيب، والذي نقل الشهيد عبدالفتاح إسماعيل واحد ضابط صبيحي في سلاح الدروع لازال حيا إلى اليوم ، واسمه وصفته معروفه.
كل هذه القصة رواها العم المناضل الفقيد : اللواء قايد علي الغزالي عضو مجلس الشعب آنذاك ورئيس لجنه الدفاع والأمن، أيضا روي هذه الأحداث الشهيد سعيد صالح وعلي سالم البيض في برنامج ( فشلة المؤامره وانتصر الحزب ) والذي عرض عقب أحداث يناير.
مع العلم والتاكيد بأن منح وسام الشجاعة ووقع عليه هو نفسه حيدر أبوبكر العطاس، المتناقض مع تاريخه ونفسه.