حيروت – وكالات :
أوضح مدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف أن موضوع الجسر الطبي استمر لاكثر من سنه ونصف في المطالبة بتنظيم الجسر الجوي الطبي بعد جهود عديدة بذلتها وزاره النقل ووزارة الخارجيه ووزارة الصحة بتنسيق مع منظمة الصحة العالمية والهجرة الدولية ، والأمم المتحدة .
واضاف خالد الشايف انه وبعد جهود كبيرة تم التوقيع لاتفاقيه على اساس ان يتم السماح بتنظيم الجسر الجوي الطبي واسعاف الحالات المرضية .
وقال الشايف أنه تم حصر الحالات المرضية وجدولتهم واستكفاء كافة الوثائق الخاصة بالحالات المرضية مشيرا الى انه تم استدعاء اكثر من ثلاثين مريض من اصحاب الامراض المستعصية خلال العام وتم توصيلهم الى صنعاء وتسكينهم في فنادق الا ان تنظيم الجسر الجوي الطبي تأخر لفترة طويلة ، وكان من المقرر بذات الجسر بداية العام الماضي في يناير ٢٠٢٠م .
واضاف الشايف في مقابلة صحفية مع وكالة يونيوز قائلا : ” للاسف الشديد لم يكن هناك جديه في تنظيم الجسر منذ البداية ، دليل ان اول رحلة للحالات المرضية كانت عباره عن سبعة مرضى مع مرافقيهم وعبر طائرة اممية وليست طائرة خاصة بالجسر .
واكد قائلا ” عندما وصلنا الى معادلة مطار مقابل مطار ، كان لها دور كبير وتطور كبير في مجال القوة الصاروخية والطيران المسير والانتصارات الكبيرة التي تحققت في مختلف الجبهات هذه كان لها دور كبير في ملف المفاوضات ، وعندما يكون هناك تقدم في الميدان يكون بالمقابل هناك تقدم في مجال المفاوضات .
واوضح الشايف ” ان الحل الوحيد هو استهداف مطارات دول العدوان مطار مقابل مطار .. تحالف العدوان سوف يوقف استهداف مطارات اليمن و سوف يعجل بفتح جميع المطارات ” .
موقع حيروت الإخباري ينشر نص المقابلة والتي جاءت على النحو التالي :
موضوع الجسر الطبي استمر لاكثر من سنه ونصف في المطالبة بتنظيم الجسر الجوي الطبي بعد جهود عديدة بذلتها وزاره النقل ووزارة الخارجيه ووزارة الصحة بتنسيق مع منظمة الصحة العالمية والهجرة الدولية ، والأمم المتحدة .
وبعد جهود كبيرة تم التوقيع لاتفاقيه على اساس ان يتم السماح بتنظيم الجسر الجوي الطبي واسعاف الحالات المرضية .
تم حصر الحالات المرضية وجدولتهم واستكفاء كافة الوثائق الخاصة بالحالات المرضية ، والعام الماضي تم استدعاء اكثر من ثلاثين مريض من اصحاب الامراض المستعصية ، تم وصولهم الى صنعاء وتسكينهم في فنادق وتأخر تنظيم الجسر الجوي الطبي لفترة طويلة ، وكان من المقرر بذات الجسر بداية العام الماضي في يناير ٢٠٢٠م .
للاسف الشديد لم يكن هناك جديه في تنظيم الجسر منذ البداية ، دليل ان اول رحلة للحالات المرضية كانت عباره عن سبعة مرضى مع مرافقيهم وعبر طائرة اممية وليست طائرة خاصة بالجسر .
اذا كانت هذه الاليات في وقتها سوف تنفذ تحتاج لعشرات السنين لاسعاف المرضى وسوف يفارقوا الحياة قبل اسعافهم للخارج .
الرحلة الثانية كانت عباره عن استئجار طائرة اثيوبية ،وسفر 27 مريض مع مرافقيهم الى الأردن ..
هذه الخطوات التي تمت كان الهدف منها هو سفر ال30 مريض الذين تم استقدامهم من مختلف المحافظات وتسكينهم في فنادق .
توقف الجسر الجوي الطبي تماما من بداية العام الماضي حتى اليوم ، ولايوجد حتى اي بوادر لاستكمال استئناف مايسمى بالجسر الجوي الطبي ، ولايوجد جديه لإسعاف الحالات المرضية من اصحاب الحالات والامراض المستعصية، لديهم الرغبه الكامله والاستعداد الكامل للسفر على حسابهم الخاص عبر مطار صنعاء الدولي ، ويطلبون الموافقه على فتح المطار ، اذا كان هناك جديه ، و الأمم المتحدة او منظمة الصحة العالمية غير قادرة على اسعاف الحالات المرضية فالحد الادنى ان يسمح لهم بالسفر على حسابهم عبر مطار صنعاء الدولي .
ولكن للاسف الشديد لم ينفذ الجسر الجوي الطبي ولم يسمح حتى بالسفر للحالات المرضيه عبر مطار صنعاء الدولي .
الجاليات اليمنية هي من اكثر المتضررين من اغلاق مطار صنعاء الدولي ، وغالبية ، ابنا الجاليات اليمنية لايستطيعون السفر عبر مطار عدن او عبر مطار سيئون ، هناك تنسيق مع هذه الجاليات عبر الحملة الدولية لفك الحصار على مطار صنعاء الدولي هذه الحمله تأسست قبل سنتين برئاسة المستشار حميد عبد القادر عنتر ومدير عام مطار صنعاء الدولي رئيس الفريق الميداني لهذه الحمله ، وهناك جهود كبيرة تبذل من اجل رفع الحظر عن مطار صنعاء الدولي وهناك تنسيق مع الجاليات اليمنية يتم التواصل معهم بشكل شبه يومي ويتم التنسيق معهم لتنظيم الوقفات الاحتجاجية سوء في امريكا او في الهند او في المانيا او في كندا او في فرنسا ، وفعلاً نظمت الكثير من الوقفات الاحتجاجية المطالبه بفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي والجاليات اليمنية لديها التفاعل والاهتمام الكبير لفتح مطار صنعاء الدولي ، وهم يعلمون حكم الضرر الذي لحق باليمنيين سواء بالجاليات او باهلهم واقاربهم المقيمين في اليمن ، فجميع ابناء الشعب اليمني تضرروا من اغلاق مطار صنعاء الدولي والجاليات اليمنيه ، اكثر المتضررين الذين غامروا وسافروا عبر المطارات الاخرى التي تخضع لسيطرة دول التحالف ، وتعرضوا لمضايقات كثيرة وتعرضوا للابتزاز وتعرضوا للتعسفات و لمخاطر كثيرة .
ففتح مطار صنعاء الدولي ، أصبح ضرورة ملحة لكل ابناء الشعب اليمني سواء في الداخل او في الخارج .
حكومة الانقاذ استنفذت كل الوسائل فيما يتعلق بالمطالبة بفتح مطار صنعاء الدولي ، اما من خلال المباحثات او من خلال تنظيم الوقفات الاحتجاجية او المناشدات ، كل السبل السلمية استنفذت ولم تلقى اذان صاغية من المجتمع الدولي فالمجتمع الدولي ، لايحترم ولايعترف الا بالقوي ، وبالقوه تصنع السلام .
عندما وصلنا الى معادلة مطار مقابل مطار ، كان لها دور كبير وتطور كبير في مجال القوة الصاروخية والطيران المسير والانتصارات الكبيرة التي تحققت في مختلف الجبهات هذه كان لها دور كبير في ملف المفاوضات ، وعندما يكون هناك تقدم في الميدان يكون بالمقابل هناك تقدم في مجال المفاوضات .
الحل الوحيد هو استهداف مطارات دول العدوان مطار مقابل مطار . تحالف العدوان سوف يوقف استهداف مطارات اليمن و سوف يعجل بفتح جميع المطارات .
كلمه اخيرة للتحالف ..نقول لهم مهما طال العدوان ومهما طال الحصار ، ومهما استخدموا من وسائل وأساليب عدوانية على الشعب اليمن ، فإن الشعب اليمني لن يركع ولن يخضع ، وان استمرار عدوانكم لن يزيد الشعب اليمن الا صمودا وابتكاراً في مواجهة هذا العدوان .
ورسالتنا للمجتمع الدولي وفي مقدمتهم الأمم المتحدة ومجلس الأمن ، أن يقوم بدورهم الانساني الذي وجدوا من أجله حسب مايزعمون ، وأن يعملوا على رفع الحظر على مطار صنعاء ، ورفع الحصار عن الشعب اليمني ، وإيقاف العدوان .
ورسالتنا للشعب اليمني ، فالشعب اليمني شعب عظيم ، يفتخر به ، فبصمود الشعب اليمني ، انتصرت اليمن .