الصورة للمعتقل/المخفي ياسر العزاني واطفاله عزان وخالد
حيروت – خاص :
اكدت مصادر حقوقية ان قوه تابعه لمعسكر الجلاء دعم وإسناد التابع لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا في مديرية البريقة اقدمت على اعتقال المواطن ياسر عبدربه سالم العزاني اثناء جلوسه مع اسرته واولاده في كورنيش البريقة بذريعة الأشتباه وأخذ الأقوال فقط.
وقال رئيس منظمة الراصد لحقوق الانسان انيس الشريك في رسالة وجهت الى وزير حقوق الانسان يعيد موقع حيروت الإخباري نشرها انه تم إخفاء الشاب ياسر عبدربه سالم العزاني وتحويله إلى سجن معسكر الجلاء سيئ السمعه في مديرية البريقة وتم تعذيبه حتى اغمي عليه من التعذيب وإجباره على التبصيم على تهم جاهزه قد اعدوها مسبقاً.
موقع حيروت الإخباري يعيد نشر نص الرسالة والتي جاءت كالتالي :
نسخة للاستاذ احمد عرمان وزير الشئون القانونية وحقوق الانسان
الأسم : ياسر عبدربه سالم العزاني
تاريخ ومكان الميلاد عدن/ مديرية البريقة / 1980م
تاريخ الإعتقال 8/9/2020م
قامت قوه تابعه لمعسكر الجلاء دعم وإسناد في مديرية البريقة بإعتقاله اثناء جلوسه مع اسرته واولاده في كورنيش البريقة بذريعة الأشتباه وأخذ الأقوال فقط.
تم إخفائه وتحويله إلى سجن معسكر الجلاء سيئ السمعه في البريقة وتم تعذيبه حتى اغمي عليه من التعذيب وإجباره على التبصيم على تهم جاهزه قد اعدوها مسبقاً.
بعد ثمانية أيام من إعتقاله في سجن معسكر الجلاء قاموا بنقله وتسليمه لمقر قوات التحالف في ” المخاء” الساحل الغربي بتهمة المشاركه في أحداث المدمره الأمريكية كول.. إلا ان قيادة قوات التحالف في المخاء رفضت إستقباله وابلغتهم أن ملف قضية كول قد أغلق من قبل الأمريكان والسلطات اليمنية حينها
عند أحداث المدمرة كول كان عمر ياسر العزاني لا يتجاوز ال 18 عام وتم اعتقاله من قبل السلطات اليمنية حينها وخرج ببراءه مع التعويض وبعدها خرج وعاش حياته الطبيعية وتزوج واغترب في المملكة العربية السعودية وكون اسرته البسيطه بين والده ووالدته في البريقة ويعرفه الناس ويتحدثون عنه في البريقة بالشاب الهادئ والخلوق والخدوم وصاحب الابتسامه الدائمه
وبعد ثلاث ساعات في مقر التحالف في المخاء وبعد رفض قيادة التحالف استلامة قاموا باعادته إلى عدن وتسليمه للدائرة الأمنية التابعه للمجلس الإنتقالي ومكث لديهم يومين.. وبعدها تم تسليمه لمكافحة الإرهاب وتحويله الى سجن (قاعة وضاح)السجن سيئ السمعه وحيث لايزال هناك حتى الان تحت الإخفاء القسري
لمدة عام كامل يحرم المعتقل ياسر العزاني من التواصل او رؤية والدته الكبيره في السن والتي تعاني من أمراض مزمنه وفي وضع صعب.
لمدة عام كامل من الإخفاء القسري تحرم زوجته وأولاده الخمسه من رؤيته والاطمئنان عليه.
ولده الأصغر خالد يبلغ من العمر سنه وشهرين حتى الان لايعرف ماذا تعني كلمة بابا
وضع وحاله إنسانيه صعبه تمر بها العائلة دون تجاوب من السلطات الامنية ومكافحة الارهاب والدائرة الأمنية والتي قامت اسرة المعتقل بتسليمهم أمر من النيابه الجزائيه بتحويل الملف إليها دون تجاوب او حتى تعليق على أوامر النيابه.
منظمة الراصد تابعة قضية الاعتقال منذ ايامها الاولى والتقينا بالمعنين وسلمناهم توجيهات النيابه وطالبناهم ونصحناهم بإطلاق سراحه او تحويله للبحث والنيابه واخراجه من السجن السري والغير قانوني ولكن كلها وعود دون تجاوب حقيقي وبدورنا ابلغنا اسرته عن مكان تواجد المعتقل ونؤكد ان العزاني تعرض ويتعرض للتعذيب ويتعاملوا مع المعتقل بطريقه مهينه لكرامة الانسان
“ان جريمة اخفاء الضحايا التي تقوم بها هذه الاجهزة دون اذن من النيابة يعد تعدٍ واضح وانتهاك للقوانين اليمنية وفقا لقانون الجرائم والعقوبات اليمني في نص المواد(2,8) ونص قانون الإجراءات الجزائية والمواد ( 3,4,7,8,9,,23,10,11,21)والتشريعات الدولية التي تحظر الإخفاء القسري وفقا للقانون الدولي الانساني”
انيس الشريك
رئيس منظمة الراصد لحقوق الانسان