حيروت – وكالات
بدأت السعودية تحضيراتها للتصعيد بذريعة الحفاظ على سلامة أراضيها ، في الوقت الذي ارتكب طيرانها مجازر عديدة في اليمن منذ بدء الحرب العام 2015 م .
الجديد في الأمر أن السعودية ، خلال فترة حكم الرئيس الأمريكي بايدن ، بحثت عن ضوء أخضر من مجلس الأمن الدولي لشرعنة تلك المجازر ، جاء ذلك في رسالة بعث بها المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة عبد الله بن يحيى المعلمي، إلى مجلس الأمن الدولي عقب استهداف جماعة “أنصار الله” الحوثية مطار أبها الدولي.
وقال في رسالته: “إن استمرار الأعمال العدائية العسكرية التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران ضد المملكة، تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
وأضاف أنه “في 31 أغسطس 2021، تعرض مطار أبها الدولي لهجوم نفذته مليشيا الحوثي الإرهابية بطائرة مسيرة مفخخة، وأسفرت المحاولة العدائية الفاشلة عن وقوع 8 إصابات لعاملين بإحدى الشركات العاملة بالمطار من جنسيات مختلفة، بعضهم في حالة حرجة”.
وتابع “بما أن هذه الهجمات من قبل الحوثيين مستمرة في تقويض جهود الأمم المتحدة في اليمن، وستؤدي إلى زعزعة الأمن الإقليمي والتوصل إلى حل سياسي سلمي دولي شامل، فإننا ندعو مجلس الأمن إلى إدانة هذه الأعمال بشدة وتحمل مسؤوليته، تجاه مليشيات الحوثي المدعومة من إيران لوقف تهديداتها للسلم والأمن الدوليين ومحاسبتها”.
لافتاً إلى أن السعودية ستتخذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على أراضيها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها “وفقا لالتزاماتها بموجب القوانين الدولية” ، بحسب وكالة الأنباء السعودية واس .