حيروت – خاص :
دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، السلطات السعودية إلى “تعليق” قرار تسريح الموظفين اليمنيين في المملكة، ما قد يجبرهم على العودة إلى بلدهم الذي يعاني أزمة إنسانية حادة، بسبب الحرب التي عمّرت لأزيد من 7 سنوات.
وجاءت دعوة المنظمة في بيان نشرته على “تويتر”، تعليقاً على تقارير يمنية أفادت بأن السعودية أنهت مؤخراً عقود العديد من المغتربين اليمنيين العاملين جنوب المملكة، وبينهم مئات الأكاديميين والأطباء.
وقالت المنظمة الحقوقية الدولية في بيانها : “السلطات السعودية بدأت منذ يوليو/تموز الماضي، بإنهاء أو عدم تجديد عقود الموظفين اليمنيين، ما قد يجبرهم على العودة إلى الأزمة الإنسانية في اليمن”.
وأضافت أنه على الرياض “تعليق هذا القرار والسماح لليمنيين بالبقاء في السعودية والعمل هناك”.
وفي السياق علقت الباحثة في شؤون اليمن بالمنظمة أفراح ناصر قائلة: “تسعى السعودية دائماً إلى الحصول على الثناء على مساهماتها الإنسانية في اليمن، لكن هذا القرار يعرض العديد من اليمنيين لخطر جسيم”، وفق البيان.
وفي الوقت الذي لا توجد فيه إحصائية رسمية دقيقة حول عدد المغتربين اليمنيين بالسعودية، لكن مركز صنعاء للدراسات قدَّر عددهم، في أغسطس/آب الجاري، بنحو مليونين.