حيروت – شبوة
تسود حالة من “التوتر الشديد” في منطقة بلحاف بمحافظة شبوة، التي تقع فيها (أكبر مشروع اقتصادي للغاز المسال في اليمن) ما ينذر بتفجر الأوضاع في أي لحظة.
ونقلت عدة وسائل إعلامية عن مصادر محلية قولها إن توتر أمني قابل للانفجار في أي لحظة، في منطقة بلحاف، عقب قيام القوات المشتركة التابعة للحكومة الشرعية بمحاصرة منشأة بلحاف .
وأشارت المصادر، إلى أن “المنطقة شهدت تحليق مكثف للطيران الإماراتي في أجواء محافظة شبوة، وذلك بعد يوم من تحليق مماثل في سماء المحافظة”.
ونشرت وسائل اعلامية صوراً تظهر قوات الشرعية تتمركز بالقرب من منشاة بالحاف الغازية مساء السبت .
ويوم أمس الجمعة ، سقطت قذائف بالقرب من معسكر العلم الذي تتواجد فيه قوات تابعة للتحالف وقوات النخبة المدعومة إماراتياً في شبوة ، أتبع ذلك تحليق طيران التحالف بصورة مكثفة عقب استهداف المعسكر ، وفقاً لمصادر محلية .
وكان القيادي في المقاومة الجنوبية عادل الحسني ، قد كشف ، في تغريدة رصدها “حيروت الإخباري ” عن وجود وساطة قبلية وسياسية التقت بقيادة القوات الإماراتية في منشأة بلحاف للخروج بشكل سلمي ليتم استئناف تصدير الغاز من المحافظة ، لكن قائد القوات الإماراتية المتواجدة في منشأة بلحاف رد بالقول ” لن نخرج من بلحاف ولو نحرقها.”
وفي وقت سابق من هذا الشهر ، طالب محافظ شبوة محمد بن عديو ، في مقالة مطولة له تناول فيها أحداث اغسطس 2019م والتي انتهت بسيطرة الشرعية على حساب القوات المدعومة إماراتياً ، الثلاثاء الماضي ، دولة الإمارات برفع يدها ” التي تضغط على جراح الناس المؤلمة ” ، قائلاً :” توقفوا عن تحويل موارد اليمن من مصادر للحياة إلى بؤر للتمرد ، منشأة تصدير الغاز في بلحاف يجب أن تكون شريان حياة للشعب في هذا الوقت العصيب بينما تحولونها من مصدر لتجميع الغاز وتصديره وإنقاذ العملة واقتصاد البلد إلى تجميع المليشيات وتصدير التمرد وصبر الناس لا يمكن أن يطول” ، وفق تعبيره .