حيروت – خاص
أخلت شركة النفط في العاصمة عدن مسؤوليتها من غش البنزين موجهة اتهامات ضمنية للمديرة السابقة انتصار العراشة بالوقوف وراء ماوصف في بيان الشركة ب ” الإشاعات المغرضة “.
يأتي ذلك ، بعد ارتفاع حدة شكاوى المواطنين الذين لفتوا بانتهاء البنزين بسرعة كبيرة وتبخره ، مشيرين إلى أن استهلاك سياراتهم للوقد قد تضاعف .
وقال فرع شركة النفط اليمنية بالعاصمة عدن ، في بيان رصده حيروت الاخباري ، ان الشركة مهمتها تتمثل في شراء واستلام المشتقات النفطية وضخ الكميات المطلوبة من خزانات شركة مصافي عدن الى خزانات منشأة البريقة التابعة للشركة والتي تقوم وبدورها بالتسويق الداخلي وتزويد السوق المحلية بالمشتقات النفطية بما فيها مادتي البنزين والديزل ، نافياً ان يكون من ضمن مهام واختصاصات الشركة فحص عينات الوقود الواردة الى ميناء مرسى الزيت عبر البواخر المخصصة او حتى الكميات المستلمة عبر شركة مصافي عدن .
ونوهت الشركة ، في سياق البيان الصادر عنها ، بانها قد تابعت خلال اليومين الماضية ماوصفتها بالشكوى الكيدية التي تتهم الشركة ببيع وتزويد محطات بيع الوقود ببنزين مغشوش ، مشيرة الى أن هناك شركة محايدة بين المصفاة وملاك الشحنات وتدعى ( شركة سيبولت ) هي المسؤولة عن إجراء الفحوصات ومعايرة الكميات واصدار ماتلزم من تقارير حول مدى صلاحية ومطابقة المادة النفطية المستلمة مع المواصفات المطلوبة من عدمه ، وقبل حتى ضخ الكميات من الباخرة الى خزانات شركة مصافي عدن .
وألمح البيان ، بأن المدير العام السابق لشركة النفط ” انتصار العراشة ” هي من تقف وراء تلك الإشاعة ، بتنويهه للمواطنين عدم تصديق الشائعات المغرضة التي تحاول بعض الجهات المتنفذة بثها ، مضيفاً :” في محاولة ايضاً من تلك الجهات المتنفذة للتقليل من شأن كافة الجهود التي تبذلها قيادة الشركة ممثلة بالدكتور صالح الجريري مدير عام فرع الشركة بعدن منذ تسلمه مهام قيادة الشركة ، مؤكدة في ذات الوقت بان الدكتور الجريري قد بذل ومايزال يبذل جهوداً طيبة في سبيل استعادة الشركة لانشطة تجارية سابقة فقدتها واصول وممتلكات تم نهبها من قبل الغير خلال فترات سابقة ومتعاقبة”، في اشارة واضحة إلى المديرة السابقة انتصار العراشة .
وكان محافظ عدن احمد لملس قد أصدر قرارا ، في وقت سابق ، قضى بتكليف الجريري أحد المحسوبين على المجلس الانتقالي مديرا جديد لشركة النفط رغم وجود المديرة انتصار العراشة والمعينة بقرار جمهوري ، الأمر الذي ادى الى احتدام الصراع بين الأخيرة التي رفضت تسليم المنصب حتى يصدر قرار جمهوري بذلك ، وبين الجريري المعين من محافظ عدن .