حيروت – خاص
كشقت مصادر لحيروت الإخباري ، الأحد ، مستجدات قضية مقتل “كهلان ” ابن الشيخ أبوبكر بن فريد العولقي أحد أبرز مشايخ العوالق في محافظة شبوة .
وأوضحت المصادر بأن وساطة قبلية من مختلف قبائل شبوة قدموا ظهر الأحد إلى (آل يسلم بن دحة) في مدينة الصعيد، ورحب الشيخ/ أبوبكر فريد عن (آل يسلم) بالقبائل جميعًا ، حيث طلبت الوساطة من الشيخ ابوبكر بن فريد صلح ثمانية أيام ، ولكن تم الرفض من قبل (آل يسلم) معَ إعطاء هدنة قصيرة الأمد في ظل مساعي لجنة الوساطة القبلية على إيجاد حلول عاجلة .
وشدد بن فريد على تسليم القاتل للتنفيذ فيه قبليًا “في ظل غياب أجهزة القضاء والدولة”.
المصادر لفتت بأن الوساطة توجهت بعد لقاء الشيخ أبوبكر بن فريد إلى منطقة يشبم للقاء (آل سالم بن دحة) للمطالبة بتسليم القاتل ولكن (آل سالم) رفضوا ذلك، وأبلغوا الوساطة أنهم سيقومون بتسليم أبنائهم الـ7 المتهمين إلى أجهزة الدولة للتحقيق؛ ولن يسلموا أحداً من أبناءهم لتنفيذ حكم القصاص قبليًا.
المصادر أكدت أن الوساطة أبلغت الشيخ أبوبكر بن فريد بفشل الجهود مع (آل سالم) بالكامل ، وكان الرد من الشيخ بن فريد عن “آل يسلم ” برفض أي وساطة أخرى بعد اليوم ، الأمر الذي أدى إلى مغادرة الوساطة مدينة الصعيد في شبوة .
ويوم الجمعة ، قالت مصادر محلية لـ” حيروت الإخباري ” ان عراكاً نشب بين أبناء زيد بن نمير “آل سالم ” ، وأبناء أبوبكر بن فريد “آل يسلم ” تحول إلى اشتباك بالأسلحة وسط سوق مديرية الصعيد في محافظة شبوة و أدى إلى مقتل “كهلان ” نجل مدير المديرية الشيخ أبوبكر بن فريد ، ماأدى إلى تدخل قوة أمنية وصلت من مدينة عتق إلى مديرية الصعيد لمنع أي انفجار للأوضاع في المديرية .
المصادر أكدت بأن القوة الأمنية فشلت بتهدئة الأوضاع لتندلع ، مساء السبت ، إشتباكات مسلحة بين الطرفين ، ومع فشل الوساطة فإن الاوضاع مهددة بالإنفجار بين “آل يسلم ” و “آل سالم “.