الأخبارمحليات

انقلاب مرتقب على التحالف والأمريكان .. قيادي مؤتمري يرجح دعوة الرئيس هادي لانتخابات عامة وانهاء العمليات العسكرية في اليمن

حيروت – خاص

كشف القيادي المؤتمري الدكتور عادل الشجاع ، اليوم الأحد ، في مقالة له ، بعنوان ” هل يقلب الرئيس هادي الطاولة على الجميع ؟ ، عن أن الرئيس هادي بصدد انتهاج خطة جديدة في التعاطي مع التحالف والأمريكان .

وقال الشجاع :” أن الترتيبات السياسية والعسكرية التي تلت انقلاب الحوثي على الدولة ومؤسساتها منذ سبع سنوات تقريبا ، لا يوجد طرف إقليمي ودولي مستعد لتحمل نتائج إنهاء اللعبة كلها بإنهاء الشرعية دون مشاركة هادي بإنهائها .

وأضاف ، نقلاً عن أحد المقربين من هادي ، بأن الأخير  لم يعد يحتمل الإهانات السياسية والشخصية ، وأنه بصدد انتهاج خطة جديدة في التعاطي مع التحالف ومع الأمريكان ، وربما يطلب إنهاء دور التحالف والدور الأمريكي أيضا ، خاصة بعد تصريح المبعوث الأمريكي إلى اليمن فتح السفارة الأمريكية في صنعاء ، وبعد إقدام المملكة العربية السعودية على طرد اليمنيين الذي كان بمثابة إعلان حرب على الشرعية وتعزيز دور الحوثي وتقوية موقفه على الأرض .

وأضا الشجاع أن المقرب من هادي قال له  إن الرئيس وصف السلطة التي يترأسها بأنها خيال مآتة ، وهو اعتراف يوحي بمدى الحنق الذي وصل إليه ، وأنه إذا أراد أن يغادر ، فلابد أن يحصل على تصريح مسبق ، وأبدى حنقه من عدم تنفيذ اتفاق الرياض الذي دعت إليه المملكة وشرعنت به للانقلابيين ، في اشارة إلى الإنتقالي الجنوبي ، ثم توقفت عن تنفيذه ، وقال إما أن تكون حكومة واحدة والسلاح واحد والقانون واحد وإما لاشيء .

وأشار الشجاع بأن هادي  يبدو أنه بدأ يجهز نفسه لقلب الطاولة على لاعبيها ، وسيذهب إلى الحافة بأسرع من أي محاولة للحاق به ، خاصة بعد ما أدرك أنهم يحاصرون للشرعية ويتباكون في الوقت ذاته على عدم فاعليتها ، فمن يحاصر الشرعية لا يمكن له الادعاء بالحرص عليها .

ولفت الشجاع بأن هادي أمام خيارات كثيرة ، ربما من بينها الدعوة لعقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة على مرجعية قرارات الشرعية الدولية وتوسع دائرة المؤتمر ، فلم يعد هناك مجال للولايات المتحدة الأمريكية أن ترعى وحدها عملية السلام ، ولابد من إشراك روسيا والصين والاتحاد الأوروبي ودولا عربية من بينها مصر ، لمناقشة إعمار اليمن والإعداد للانتخابات العامة وتسليم السلطة للشعب اليمني وليس للانقلابيين ، وفق تعبيره

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى