هكذا تم امتهان كرامة المسافرين في مطار الريان بالمكلا
حيروت – خاص:
اشتكى عدد من المسافرين على متن رحلة اليمنية التي هبطت في مطار الريان أمس قادمة من القاهرة، من سوء معاملتهم وإجبارهم على التنقل مع حقائبهم لمسافات طويلة حتى يتم استكمال مراسيم إعادة تشغيل المطار الذي توقف منذ أكثر 4 سنوات.
وقال مستقبل لمسافر مريض أن تنظيم حفل إعادة تشغيل المطار كان فوضويا، وأوضح أنه أول ما توصل بسيارتك يجبرك الأمن على إيقافها بعيدعن المطار في الجهه مقابل لمحطه البترول التابعة لباوزير.
وأكد أن المستقبلين ظلوا لساعات جالسين على الشارع العام الخط السريع وممنوع عليهم الاقتراب من البوابة الخارجية، وعندما يحاولوا الاقتراب كان الأمن يعاملهم بخشونة ويبعدهم من دون أي نقاش.
وكشف بأنه حتى موظفي مكتب اليمنية كانوا من ضمن الجالسين على الرصيف مع المستقبلين ودخلوهم قبل وصول الطائره بـ10 دقائق فقط.
وأضاف بأن الطائرة وصلت الساعة 6,45 صباحاً، وبعدها بدأ مسلسل بهذلة المرضى بنقلهم على متن باص إلى الصالة بعفشهم وفي الصالة ارتهنوا أكثر من ساعة، وانتظار الاجراءات التي كانت تتم بطريقة رتيبة، ثم يصعدوا إلى باصات أخرى تنزلهم دفعات إلى الشارع العام، غير عابئين بكبار السن منهم الذين لايستطيعون المشي والحركة ومعظمهم مرضى.
وقال مرافق لمسافر بإنهم منعوا من اقتراب السيارات لأخذ عفشهم إلى جانب باص نقل المسافرين، حيث فرض عليهم حمل المريض والعفش للجهة المقابلة حيث تكدست سيارات النقل بعيدا عن صالة المطار الذي يستقبل فقط رحلة أسبوعية من القاهرة دون السماح لإقلاع أي طائرة منه إلى الخارج حتى اجل غير مسمى.
وكانت قوات إماراتية قد سيطرت على المطار، واستخدمته كمعتقل سري أكدت منظمات حقوقية دولية أنه تم بداخلها تعذيب سجناء واحتجازهم دون مسوغ قانوني.