حيروت – عدن
استعرض المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا ، اليوم الاثنين، فرص انعقاد حوار جنوبي مثير للجدل، على ضوء الردود التي تلقتها اللجنة من القيادات الجنوبية الأخرى، وسط انتقادات واسعة.
وذكر المجلس في بيان له نشره موقعه الإلكتروني أن هيئة المجلس عقدت اجتماعا بحضور الوزراء التابعين له في حكومة المناصفة، ناقش المواقف المُعلنة من قيادات جنوبية بارزة تعارض توجهات هذا المجلس.
ووصف الإجتماع “الحوار الجنوبي” بأنه ركيزة أساسية لإيجاد قاعدة مُشتركة صلبة للمُضي قدمًا نحو تحقيق ماوصف بـ ” الإستقلال ” ، وعودة الحدود إلى ما قبل 21 مايو 1990.
وكان المجلس الجنوبي عين في أواخر يوليو الماضي هيئة حوار جنوبي برئاسة مراد الحالمي، للتحضير لحوار القاهرة الذي وصفه بـ”الموسع ” .
وواجهت دعوات الإنتقالي للحوار في القاهرة رفضاً واسعاً من قبل مكونات وقيادات جنوبية وعلى رأسهم وزير الداخلية السابق أحمد الميسري والقيادي الجنوبي محمد علي أحمد الذين وصفوا الحوار بـ” المشبوه ” والمنقاد لتنفيذ أجندة تتبع دولاً خارجية ، وفق بيانات سابقة .
وفي ظل الرفض الجنوبي الواسع ، لايُعلم حتى اللحظة من سيحاور المجلس الإنتقالي في الحوار المرتقب المزعوم في القاهرة .
