حيروت – عدن
تزايدت حوادث الإختفاء لمواطنين في العاصمة عدن خلال الايام القليلة الماضية ، الأمر الذي ينذر بتطور خطير في حالة الإنقلات الأمني الذي تعيشه المحافظة .
وأبلغت أسرة ضابط تحقيقات في شرطة كابوتا بمحافظة عدن ، الأحد ، عن اختفائه من يوم الثلاثاء الماضي الموافق العاشر من اغسطس الجاري.
وقالت عائلة ضابط التحقيقات بشرطة كابوتا ياسر صالح علي الحسني أنه خرج يوم الثلاثاء من بيت أهله في دار سعد صباح الثلاثاء بعد تلقيه اتصال من الشرطة أنهم بحاجته في العمل وذهب مباشرة وفي العصر ذهب عند صديقه في الورشه ومكث عنده ثم عاد إلى الشرطة وبعد المغرب غادر الشرطة إلا أنه لم يصل الى البيت وانقطعت اخباره.
وقالت أسرته أن اخوته واهله يبحثون عنه وعملوا بلاغا باختفائه لكن دون جدوى ، وجوالاته مغلقه أيضاً .
وطالبت أسرة رجل الأمن ياسر صالح الحسني مدير عام أمن عدن اللواء مطهر الشعيبي بسرعة التوجيه للبحث عنه للكشف عن مصيره كونه أحد منتسبي أمن محافظة عدن ومن المشهود لهم بالانضباط ، وفق بلاغ الاسرة .
في سياق متصل : اختفى شاب يقود حافلة عقب خروجه من منزله يوم الجمعة الماضية في العاصمة عدن .
وقالت مصادر مقربة من الشاب ويدعى ماهـر علـي بن علـي أحمـد أنه اختفى بعد خروجه من منطقة بئـر أحمـد في العاصمة عدن ، مشيرة إلى أنه خرج من منـزله يوم الجمعة بالباص التابع له والذي يحمل لوحة رقم 4139 عدن لـون رصاصـي نـوع ( فوكسي) موديل 2009 و لم يعـد إلى منـزله حتـى اللحظـة.
وأثار اختفاء الشاب القلـق لـدى أسـرته و أطفـاله ، آملين ممـن يعثـر عليه أن يبلغ أهله على الرقـم التـالي 777733116
وفي وقت سابق ، قالت مصادر لحيروت الإخباري إن رجلاً أربعينياً اختفى في مديرية الشيخ عثمان بمدينة عدن جنوب اليمن في ظل ظروف غامضة.
وأكدت أسرة الشاب “عادل عزان محسن علي” البالغ من العمر (43) عاماً، في تصريح صحفي؛ أنه خرج من منزله الكائن في منطقة الممدارة -الخميس الماضي الموافق 5 أغسطس الجاري- ولم يعُد حتى اللحظة ، مشيرة إلى أن الشاب كان متجهاً نحو محلات الصرافة لتحويل مبلغ وقدره ٥٠ ألف سعودي لغرض تحويلها إلى بلاده يافع .
وأشارت الأسرة أنها بحثت عن ولدها “عادل” في كل مكان في عدن، إلا أنها لم تتمكن من العثور عليه، مطالبة الأجهزة الأمنية بالكشف عن مصير ابنها بأسرع وقت ممكن.
كم هي موحشة أصبحت عدن رغم استحواذها على الجوانب الجمالية وشواطئها المضيفه لكل عشاق المحبة والجمال لكن تزايد اعمال الاختفاء وانتشار العصابات أصبحت عدن لا تليق بتلك المدينة العالمية التي ينظر لها العالم فأي مستقبل ننتظره أن لم يتم الإسراع بستأصال هذه الظاهرة الخطيرة ونشر الطمأنينة في أرجاء المدينة الساحلية ثغر العرب الباسم ، والله المستعان