حيروت – خاص
استنفر الرئيس اليمني المقيم في الرياض عبدربه منصور هادي عقب تأكيدات واسعة بوجود مخطط للإطاحة به هو ونائبه الجنرال علي محسن الأحمر من مناصبهم وتشكيل مجلس رئاسي لإدارة البلد .
والتقى هادي ، مساء الثلاثاء ، نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان.
وقال الدكتور عبدالله العليمي، مدير مكتب رئاسة الجمهورية، إن اللقاء كان مثمرا وايجابيا في موضوعاته ومخرجاته مثل كل اللقاءات السابقة، دون مزيد من التفاصيل.
في سياق ذلك ، قال نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان ، في تغريدة رصدها حيروت الإخباري ، إنه التقى بالرئيس هادي وناقش معه مستجدات الأوضاع في اليمن.
وجدد نائب وزير الدفاع السعودي التأكيد على موقف المملكة الثابت في دعم الشعب اليمني، وحكومته الشرعية والجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الازمة ويحقق الأمن والاستقرار في اليمن ، وفق تغريدته .
ويوم الاحد الماضي ، عقد الرئيس عبدربه منصور هادي اجتماعا “استثنائيا ” لمجلس الدفاع الوطني بحضور نائبه علي محسن الاحمر، ورؤساء مجالس النواب سلطان البركاني، والوزراء معين عبدالملك، والشورى احمد بن دغر، كما شارك في الاجتماع عبر الفيديو وزير الدفاع، ورئيس الاركان ومحافظ مارب ، بحسب وكالة سبأ للأنباء .
وغلب على الإجتماع الحديث عن الشرعية والارادة الشعبية ووحدة واستقرار البلاد ، بحسب وكالة سبأ التابعة للشرعية .
و أكد هادي على “وحدة الموقف والهدف لمختلف مؤسسات الدولة في الحفاظ على وحدة الوطن وسيادته وأمنه واستقراره والانتصار لخيارات وارادة شعبنا اليمني في وطن آمن وعادل ومستقر” ، مشدداً على “ثبات الشرعية وقواها الوطنية والمجتمعية وتماسكها قيادة وحكومة وشعبا في مواجهة كل التحديات والظروف للمضي قدما نحو الاهداف الوطنية بصورة أكثر قوة ورسوخا على الأرض”.
وكان رئيس مجلس شورى الشرعية الدكتور أحمد عبيد بن دغر قد حذر ، السبت ، من المساس بالشرعية او الاطاحة بها والذهاب باليمن الى المجهول قبل الوصول الى توافقات وطنية تحترم مرجعيات الحل السياسي الثلاث ، عقب تغريدة لوزير الخارجية الأسبق الدكتور أبو بكر القربي، كشف فيها عن تحركات دولية للإطاحة بالرئيس هادي وتعيين نائب رئيس توافقي جديد ، لحل الأزمة في اليمن.
وكشف القربي عن تحركات دولية للإطاحة بالرئيس هادي وتعيين نائب رئيس توافقي جديد، لحل الأزمة في اليمن.
وقال ، في تغريدة على تويتر الجمعة الماضية رصدها حيروت الإخباري ، إن “تعيين المبعوث الأممي الجديد يأتي في وقت يتم فيه بحث حل أزمة اليمن من خلال نقل السلطة إلى نائب رئيس توافقي جديد أو بتشكيل مجلس رئاسة”.
ودعا القربي حزب المؤتمر الشعبي العام إلى “تقديم رؤية ومشروع وطني لإعادة تشكيل رئاسة دولة قادرة على إنهاء الحرب والبناء دون اعتبار لمشاركة المؤتمر في السلطة أو المحاصصة”؛ حسب قوله.
ويشير الإجتماع الإستثنائي الذي عقده الرئيس هادي مساء الأحد وتحذيرات بن دغر إلى صحة ماطرحه القربي حول الإطاحة بالرئيس هادي ونقل السلطة إلى نائب توافقي أو تشكيل مجلس رئاسة ، كما يؤكد تبرير بن دغر بأن الشرعية ليست عقبة أمام السلام إلى أن التغييرات القادمة قد تتجاوز مسألة الرئيس هادي للإطاحة بغالبية الصور الموجودة على رأس قيادة السلطة الشرعية .