حيروت – خاص
أبدى نجل الرئيس هادي إلى جانب أحد أقربائه تخوفاً بعد اعتزام القوى الدولية ازاحة الرئيس ونائبه .
وخرج فجر الإثنين، نجل الرئيس هادي، بتغريدة على حسابه الشخصي في تويتر، أثارت تساؤلات كثيرة بشأن مستقبل هادي بعد تسعة أعوام من توليه الرئاسة .
وجاء في تغريدة جلال عبد ربه هادي، “الرئيس هادي تم اختياره بانتخابات مباشرة من قبل ابناء الشعب اليمني ولايمكن لأحد تجاوز هذا الحدث الديمقراطي”.
و أعاد جلال هادي، تغريدة لمحمد ناصر عبد ربه “أحد أقربائه ” وجاء في نصها ، ” الرئيس هادي هو رمز الشرعية واساسها ولايمكن تجاوز هذا الأساس”.
وكان رئيس مجلس شورى الشرعية الدكتور أحمد عبيد بن دغر قد حذر ، السبت ، من المساس بالشرعية او الاطاحة بها والذهاب باليمن الى المجهول قبل الوصول الى توافقات وطنية تحترم مرجعيات الحل السياسي الثلاث ، عقب تغريدة لوزير الخارجية الأسبق الدكتور أبو بكر القربي، كشف فيها عن تحركات دولية للإطاحة بالرئيس هادي وتعيين نائب رئيس توافقي جديد ، لحل الأزمة في اليمن.
وكشف القربي عن تحركات دولية للإطاحة بالرئيس هادي وتعيين نائب رئيس توافقي جديد، لحل الأزمة في اليمن.
وقال ، في تغريدة على تويتر الجمعة الماضية رصدها حيروت الإخباري ، إن “تعيين المبعوث الأممي الجديد يأتي في وقت يتم فيه بحث حل أزمة اليمن من خلال نقل السلطة إلى نائب رئيس توافقي جديد أو بتشكيل مجلس رئاسة”.
ودعا القربي حزب المؤتمر الشعبي العام إلى “تقديم رؤية ومشروع وطني لإعادة تشكيل رئاسة دولة قادرة على إنهاء الحرب والبناء دون اعتبار لمشاركة المؤتمر في السلطة أو المحاصصة”؛ حسب قوله.
ويشير الإجتماع الإستثنائي الذي عقده الرئيس هادي مساء الأحد وتحذيرات بن دغر إلى صحة ماطرحه القربي حول الإطاحة بالرئيس هادي ونقل السلطة إلى نائب توافقي أو تشكيل مجلس رئاسة ، كما يؤكد تبرير بن دغر بأن الشرعية ليست عقبة أمام السلام إلى أن التغييرات القادمة قد تتجاوز مسألة الرئيس هادي للإطاحة بغالبية الصور الموجودة على رأس قيادة السلطة الشرعية .