حيروت – خاص
عقدت لجنة الإعتصام السلمي في المهرة ، اليوم الإثنين ، اجتماعاً في الغيضة بقيادة زعيم مجلس الإنقاذ الوطني اليمني الجنوبي ورئيس لجنة الإعتصام ، الشيخ علي سالم الحريزي .
يأتي ذلك عقب الإعلان عن وصول قوات بريطانية إلى المهرة .
وطالب الشيخ الحريزي خلال الإجتماع القوات البريطانية بالرحيل “فوراً ” عن أرض المهرة ، مشيراً إلى عدم وجود إيرانيين في المهرة كما روج لذلك الإعلام البريطاني في معرض تبريره لإرسال جنود إلى المحافظة .
وأضاف الحريزي : نحن ملتزمون بالسلمية وإذا فرض علينا القتال سنقاتل .
وفي ختام الإجتماع حذرت لجنة الإعتصام السلمي من أي مخططات تدخل المحافظة دائرة الصراع والفوضى ، محذرة من وصول وحدات عسكرية بريطانية إلى مطار الغيضة الذي حولته السعودية لقاعدة عسكرية وظيفية مما قد يحرق المحافظة ويجلب لأهلها الدمار ويحول المحافظة السلمية إلى ساحة للصراعات الدولية .
وأمس الأحد ، كشفت صحيفة “ديلي اكسبرس” البريطانية عن تكثيف تواجد القوات البريطانية الخاصة في اليمن تحت مبرر “تعقب من يقفون وراء الهجوم بطائرة دون طيار على ناقلة نفط قبالة الخليج أسفر عن مقتل حارس أمن بريطاني”.
وبحسب التقرير دعا الجنرال نيك كارتر ، قائد القوات المسلحة البريطانية ، إلى الرد الغربي على الهجوم الذي قتل أدريان أندروود ، وهو جندي بريطاني سابق يعمل لدى شركة “أمبري” البريطانية لتوفير الأمن للسفينة ، وقبطانها الروماني.
وأكدت الصحيفة أن 40 جنديًا من قوات “ساس” البريطانية، وصلت أمس إلى شرق اليمن، وهبطوا في مطار الغيضة في محافظة المهرة المحتلة، ويضم الفريق أيضًا وحدة حرب إلكترونية متخصصة يمكنها التنصت على الاتصالات.
وعلى الرغم من نفي طهران هجومها على السفينة؛ إلا أن المملكة المتحدة وأمريكا والاحتلال الإسرائيلي يتهمونها بمحاولة تفجير وإغراق السفينة، التي كانت متوجهة من تنزانيا إلى الإمارات وتتبع مجموعة زودياك المملوكة للملياردير الصهيوني إيال عوفر.