حيروت – خاص
اتهم رئيس حزب الإصلاح محمد عبدالله اليدومي ، الأحد ، مبعوثي الأمم المتحدة بمحاولة شرعنة الحوثيين .
وقال اليدومي، في مقال مطول على الفيسبوك رصده حيروت الإخباري جاءت عقب تنصيب المبعوث الأممي الجديد “هانز غروندبيرغ ” ، بأن هناك هرولة ملفتة لمبعوثي الأمم المتحدة تهدف إلى شرعنة وجود الحوثيين ونزع صفة الانقلاب عنها.
وأشار إلى أنه “منذ أكثر من عشرة أعوام والمبعوثون الأمميون يتقاطرون على اليمن دون أن يبدأ أحدهم من حيث انتهى من سبقه في نفس المهمة ونفس الدور ..!”.
ولفت رئيس حزب الإصلاح، إلى أن “كلهم (مبعوثو الأمم المتحدة) يبدأون من نقطة الصفر .. زيارات متكررة ولقاءات متعددة وتحسس مستمر لما عند الشرعية ومن يدور في فلكها صادقا معها أو مستبطناً مواقف لا تصب في صالحها ..!”.
وأكد أن هناك “هرولة ملفتة للنظر بهدف نقل المليشيات الإنقلابية من صفتها الحقيقية إلى شرعنتها وجعلها طرفاً سياسياً يكاد أن يكون مكتمل الأوصاف ..!”.
وأضاف اليدومي، قائلًا: “اليمن اليوم يستقبل مبعوثاً جديداً مرحَّبا به كسابقيه ومؤملا فيه الاَّ يبدأ كما بدأوا وإنما يعود الى ملفات وأراشيف مَن سبقوه ويستخلص منها ماهو إيجابي ويبني عليه، وماهو سلبي فينحّيه جانباً ويعمل جاهداً الاَّ يتكرر معه ..!”.
واختتم بقوله :” “نرحب بضيفنا ونتمنى له توفيقاً في عمله وتسديداً في رأيه، وخارطة طريق تحمل في طياتها حلاًّ يمنع الإنزلاق إلى هاوية لاقرار لها ولا مصد ..!”.
وسخر ناشطون مما طرحه اليدومي بالتساؤل : هل اليدومي موجود في صنعاء أو حتى على الاراضي اليمنية حتى يتم شرعنته هو وإلصاق صفة الإنقلابيين بالحوثيين ؟! مشيرين إلى أن منظمة الامم المتحدة كغيرها من المنظمات والدول من الطبيعي أن تتعامل مع من يسيطر على الارض بصفة أنه “الشرعي ” وليس الهاربون في فنادق الرياض منذ سبع سنوات ، وفق تعبيرهم .