حيروت- خاص
خصصت السعودية ميزانية مفتوحة لشراء الولاءات واستقطاب المواطنين إلى صفها في محافظة المهرة، لتنفيذ مخططاتها وترسيخ نفوذها في اليمن ككل.
وكشفت وثيقة نشرها مسئول التواصل الخارجي في لجنة اعتصام المهرة احمد بلحاف في صفحته في “تويتر” عن قيام السعودية بتوزيع مرتبات للإعلاميين والمجتمعات القبلية في المهرة وضباط في الأمن والجيش من العاملين معها وذلك لاجل تمرير مطامعها وتشويه صورة أبناء المهرة من خلال خلق المبررات الوهمية كتهريب السلاح أو الارهاب.
وقال بلحاف في تغريدته على “تويتر” تبعها بالوثيقة، إنه وبعد شعورها يقصد (السعودية ) بأن أبناء المهرة باتوا يدركون أنها قوات احتلال نتيجة لتصرفاتها وللجهد التوضيحي الذي تبذله لجنة اعتصام المهرة، قامت قوات الاحتلال السعودي مطلع هذا العام باعتماد مبالغ لذبابها الالكتروني بالمهرة مقابل تضليل الرأي العام و تسويق مبررات تافهة.
وتسعى السعودية إلى فرض تواجدها في المهرة وشق أنبوب لتصدير النفط عبر أراضيها إلى بحر العرب ليكون بديلاً عن مضيق هرمز الذي تتحكم بممراته إيران.