حيروت- متابعات
استغرب صحفي عدني جدوى قيام بعض النقاط الأمنية بسؤال المسافرين والمارين بها من أين هم وماهي مناطقهم؟
وعلق نشوان العثماني على إيقاف نقطة العلم للمثقف والكاتب اليمني البارز عبدالباري، طاهر أمس.
وأضاف بالقول: “إلى رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ما الذي يمكن أن يفهمه العالم حين تقدم نقطة العلم على استجواب أدباء ومثقفين بينهم الأستاذ عبدالباري طاهر بكله وأن تسألهم من أين هم وماذا يعملون وبتلك اللكنة الاستفزازية أيضًا؟
علمًا أن هذه النقاط في أطراف المدينة تفعل هذا وأكثر منذ سنوات.
هل المزيد من هذا الغباء يجدي؟ وهل هكذا يكون السلوك الأمني تجاه القادمين؟ أن تفتش هذا مفهوم، لكن أن تسأل من أين أنت، ماذا يعني؟ وبمَ يجدي أمنيًا؟ وإلى متى سيستمر؟
وأضاف: حتى تلك الحركة الانقلابية المليشاواتية التي في صنعاء لا تفعل هذا.
وتابع: ما زلنا نأمل، وما زلتم توغلون نحو طريق آخر أبدًا ما كان يشبه الجنوب يومًا.
وختم متحسرا بالقول: خجل ووجع.
وشاعت خلال السنوات الماضية ظاهرة سؤال عناصر النقاط الأمنية الجنوبية المارين في الطريق إلى عدن عن أصولهم ومناطقهم.