حيروت- خاص
أضحت مراسيم إعلان وتسليم جائزة العر للإبداع وخدمة المجتمع جزءاً من فعاليات مهرجان يافع التراثي السنوي الذي يُقام متزامناً مع أفراح عيد الأضحى المبارك كل عام، وتترقب الحشود الجماهيرية بشوق أسماء من استحقوا هذه الجائزة الأهلية التي تبنتها وترعاها أسرة آل بن شيهون في الداخل والخارج في مبادرة منهم تستحق التقدير.
وكان الحائزون الثلاثة على الجائزة لهذا العام على موعد لتكريمهم في مهرجان الموسطة-يافع التراثي الذي شهدته ساحى (بين المحاور) في أجواء كرنفالية بهيجة تخللتها الزوامل الشعبية المصحوبة برقصات البرع اليافعي الشهير، حيث مرت تباعاً مواكب الزامل تتقدمهم جماعات (البرَّاعة) الذي يؤدون رقصة البرع وهم يمتشقون سيوفهم أو خناجرهم “الجنابي” في أيديهم اليمنى ويلوحون بها عالياً بحركات متناغمة وموحدة على إيقاع الطبل أو المَرْفَع أو المَرْوَس، فيما حمل البعض بنادقهم على أكتافهم وصاحب البرع ترديد الزوامل بأصوات مرتفعة شبيهة بالنشيد العسكري وبأبيات شعرية جزلة ومعبرة يرتجلها الشعراء الشعبيون مباشرة يعبرون من خلالهاعن هموم الشعب وطموحاته.
وأقيمت الجائزة برعاية آل بن شيهون لتشجيع وتكريم الرُّواد والمبدعين والموهوبين، أفراداً وجهات، ممن شاركوا في تحقيق أهداف الجائزة في مجالاتها المحددة في خدمة وتطوير المجتمع في يافع والنهوض الحضاري).
وفي كلمة الشيخ عبدالرب أحمد النقيب التي القاها نيابة عنه نجله الشيخ صابر عبدالرب النقيب شكر آل بن شيهون الكرام رعاة هذه الجائزة السنوية التي تُمنح للمبدعين والمتفوقين في مجالات الجائزة المختلفة ممن لهم بصمات واضحة في خدمة وتطور ونهوض مجتمعنا اليافعي.
والقى الدكتور علي صالح الخلاقي كلمة نيابة رعاة الجائزة، نقل في مستهلها الشكر والتحيات الحارة للجنة الجائزة برئاسة الشيخ عبدالرحمن عبدالقوي بن شيهون وزملائه أعضاء اللجنة وتهانيه للفائزين ومشاركتهم الوحدانية في هذه المناسبة الهامة.
وأعلن د.الخلاقي أنه نظراً لانهيار العملة المحلية فقد تكرم رئيس لجنة الجائزة الشيخ أبو شعيب عن رفع قيمة الجائزة من مليون إلى مليون ونصف ريال، شاكراً للجنة الجائزة على استمرار هذه الجائزة التي تأتي هذا العام بنسختها السابعة وهم مستمرون في دعم المبدعين والمتفوقين والمتميزين في مختلف مجالات الإبداع وخدمة المجتمع اليافعي، مشيراً أن لدينا اليوم ثلاثة من الذين استحقوا هذه الجائزة عن جدارة.
ثم قام د.الخلاقي بمعية الشيخ صابر النقيب ومشاركة الشيخ قاسم ثابت العيسائي والأستاذ فضل قاسم منصر أبو سند بتسليم جائزة هذا العام لمستحقيها الثلاثة وهم:
1- الباحث د.نادر سعيد بن حلبوب العُمري لدوره في تأليف الموسوعة اليافعية وغيرها.
2- المهندس علي بن علي بقة شكري لدوره في مجال مسح وتصميم الطرقات في يافع وغيرها.
3- ثانوية العُمَري بمديرية يافع رُصُد لدورها النموذجي وانجازاتها العلمية المتميزة.
حيث تم منح كل من الفائزين الثلاثة درعاً تذكاريا ومليون ونصف ريال.
