أعلنت “الشرعية” أن كتائب متمردة سيطرت على مطار محافظة أرخبيل سقطرى ومخازن سلاح اللواء الأول مشاة بحري.
وقالت قيادة اللواء الأول مشاة بحري، في بيان لها إن “مطار سقطرى والمخازن المركزية لتسليح اللواء خارج السيطرة، نتيجة تمرد الكتائب المكلفة بحراسة المخازن وتأمين المطار من الجهة الغربية”.
وحذر من عدم سلامة الطيران في مطار سقطرى، وحدوث انفجارات في مخازن التسليح الرئيسية للواء الأول مشاة بحري، المتمركز بالجزيرة الواقعة في المحيط الهندي، عقب تمرد الكتائب المكلفة بالحراسة.
ووجهت قيادة اللواء تحذيرا إلى المواطنين القاطنين في منطقة “موري والقرى المجاورة، من أي انفجار في المخازن المركزية لتسليح اللواء”.
وأضافت: “نخلي مسؤوليتنا عن أي انفجار للمخازن وعدم سلامة الطيران من وإلى سقطرى”.
والثلاثاء الماضي، أعلنت ثلاثة كتائب عسكرية بمحافظة أرخبيل سقطرى، تمردها على الحكومة وولاءها ودعمها لـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم من الإمارات.
وقال مسؤول محلي حينها، إن “كتائب “قطاع نوجد” و”الدبابات” و”الدفاع الجوي” التابعة لـ”اللواء أول مشاه بحري” بمحافظة سقطرى، أعلنت تمردها على الحكومة اليمنية وتأييدها وولاءها للمجلس الانتقالي الجنوبي والقوات التابعة له.
وجاء التمرد عقب استعادة القوات الحكومية بسقطرى، في 11 من أبريل / نيسان الجاري، السيطرة على معسكر قوات الأمن الخاصة، عقب طرد متمردين موالين للمجلس الانتقالي.
وفي فبراير/ شباط الماضي، أعلنتا الكتيبة الثالثة وكتيبة حرس الشواطئ التابعتين للواء الأول مشاه بحري بسقطرى، تمردهما على الحكومة اليمنية الشرعية، ودعمها للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً.
وتشهد سقطرى، بين الحين والآخر، محاولات سيطرة على مرافق حيوية ينفذها مسلحون مدعومين من الإمارات، إضافة إلى عمليات تمرد لكتائب في القوات الحكومية والانضمام إلى قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله. وسقطرى؛ كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته، مكون من 6 جزر، ويحتل موقعًا استراتيجيًا في المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الإفريقي، قرب خليج عدن