حيروت- خاص
قال مصدر رسمي في قيادة قوات الحزام الأمني المدعوم من الإمارات في محافظة أبين إن توجيهات صارمة صدرت بتعزيز الخطوط الأمامية ورفع درجة الاستعداد القتالي، بعد تأكد فشل اتفاق التهدئة مع قوات الشرعية في محافظة أبين.
وأكد المصدر في بلاغ صدر عن إدارة التوجيه المعنوي للحزام الامني والتدخل السريع بمحافظه أبين أن “قوات الحزام تمتلك مخزون من السلاح والذخيرة للصمود في وجه الجحافل الغازية التابعة لميليشيات تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابية التابعة لحزب الإصلاح”، مضيفاً أن “أي تحرك نحو مواقع قوات الحزام والقوات الجنوبيه سيقابله تقدم سريع وكاسح نحو مناطق التماس في شقرة وما بعدها حتى استعادة كافة الأراضي الجنوبية”.
وكان الحزام في أبين قد أصدر بيان أعلن فيه فشل لجنة الوساطة، واتهم ما أسماها بـ”القوات الإخوانية” التابعة للشرعية بالتصعيد وإفشال عمل لجنة الوساطة .
وجاء في البيان أن جهود الوساطة التي يقودها القائد اللواء جواس لخفض التصعيد ومنع الاقتتال الجنوبي الجنوبي على ارض أبين جاء الرد عليها من القوات الاخوانية بتصعيد الموقف العسكري بإرسال عدد من قواتها المتحركة من شبوة في اتجاة أبين.
وأهاب البيان “بكل رجال الجنوب بالوقوف مع اخوانهم من الحزام والمقاومة الجنوبية والالتحام معهم للمصير المشترك لدفاع عن ارضنا الجنوبية وتحرير كل شبر منها واقع تحت سيطرة القوى الاخوانية والارهابية الواقعة تحت عباءة الشرعية”.
وأعلنت مصادر مستقلة تعرض أرتال من قوات جيش الشرعية لسلسلة كمائن وهي في طريقها من شبوة إلى أبين، مشيرة إلى أن قوات الجيش هوجمت من قبل مسلحين قبليين في نجد العرم بمديرية حبان وفي منطقة ضيقة غرب مديرية المحفد.
كما تصاعدت حدة التوتر في نقاط التماس بين قوات الشرعية والانتقالي ما بين شقرة وزنجبار مع توقعات بانفجار الموقف عسكريا في الساعات القليلة القادمة.
