حيروت- خاص
قال سياسي جنوبي مقرب من حزب الإصلاح المسيطر على الشرعية إنه في شبوة “رفاق معركتك مع الحوثي وسند ظهرك من الشمال أبطال كُثر أمثال اللواء مفرح بحيبح والقائد أبومحمد رحمه الله”.
وأكد علي الأحمدي في منشور على صفحته في “الفيسبوك” أن: قبائل باسلة كالجدعان ومراد وعبيدة وقفوا جدار صد لتقدم الحوثي نحو شبوة وشرق البلاد ومعهم صفوف طويلة من مختلف قبائل ومناطق اليمن من أبطال الجيش والمقاومة.
وأضاف: ويأتي مرجف ويقول لماذا لا يساندكم في المعركة حارس أمن لشركة نفطية اسمه ضرمان !! أصحاب العقول في راحة.
وكتب الأحمدي منشوره ردا على ما كتبه القيادي الشاب في المجلس الانتقالي الجنوبي سالم ثابت العولقي.
وقال العولقي في منشور على صفحته في “الفيسبوك” إنه: عندما هاجم الحوثي الضالع، ترك شلال الشوبجي موقعه كمدير أمنٍ لميناء عدن، وأتجه للجبهة، وأرتقى شهيدا، خالدا، منتصرا، لأهله وأرضه.
وأشار: بالمقابل ضرمان الذماري، المسيطر على أكبر حقل نفطي بشبوة، هاجم الحوثيون قريته، وأهله ،وهو رابضُ على حقول النفط، ولو وصل الحوثيون إلى مواقعه، فلن يتوانى وقواته عن ترديد الصرخة والانضمام إليهم.
يذكر أن مصادر متطابقة أكدت سيطرة قوات الحوثيين “أنصار الله” على عقبة القنذع، ما يعني سقوط بيحان نارياً، واحتمال تقدمها إلى عمق محافظة شبوة.
