حيروت – صنعاء
كشفت مصادر رسمية في صنعاء عن تدهور وضع خزان صافر داعية إلى تحرك عاجل لتجنب كارثة محتملة .
وقالت اللجنة الاشرافية لتنفيذ اتفاق صيانة خزان صافر العائم ، في بيان نشره القيادي عبدالقادر المرتضى على تويتر ، أن وضع خزان صافر يستدعي التحرك العاجل والجدية لتجنب الكارثة المحتملة، لأن الوقت لم يعد يسمح بالمماطلة والتسويف.. حاثة الأمم المتحدة على التعامل مع الأمر بمسؤولية واستجابة سريعة تعيد الاتفاق إلى مساره الصحيح.
وحملت اللجنة مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) المسؤولية مشيرة إلى أنه قام بتسليمها الخطة الجديدة، التي تضمنت نفس الخطة السابقة غير المطابقة للاتفاق مع تغيير تاريخ المستند فقط.
ودعت اللجنة الأمم المتحدة إلى مراجعة نص الاتفاق والخطة التي قدمها مكتبها لخدمات المشاريع (UNOPS)، والذي يمكنها بسهولة من إدراك أن الخطة المقدمة قد ألغت 90% من الأعمال التي نص عليها اتفاق الصيانة العاجلة والتقييم الشامل لخزان صافر العائم، والعمل على تصويبه مالم فإنها تتحمل المسئولية الكاملة عن حدوث كارثة وشيكة لبيئة البحر الأحمر، وما يترتب عليها من أضرار كبيرة على اليمن والدول المجاورة.
وناقلة “صافر” هي سفينة عائمة لتخزين النفط وتفريغه، ترسو في الشاطئ الغربي لليمن على بعد 8 كيلومترات إلى الشمال الغربي من ميناء “رأس عيسى” بمحافظة الحديدة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، وترسو الناقلة بشكل دائم منذ أكثر من 30 عاماً، وتعود ملكيتها إلى شركة النفط اليمنية الحكومية “صافر لعمليات إنتاج واستكشاف النفط”.
تحذر جهات أممية ودولية، بشكل متكرر، من مخاطر بيئية كارثية قد تطال المصالح العالمية، في حال حدوث تسرب للنفط من الناقلة سيتسبب في الكثير من الضرر للمنظومات البيئية في البحر الأحمر التي يعتمد عليها قرابة 30 مليون شخص بمن فيهم ما لا يقل عن مليون و600 ألف يمني.