حيروت – المهرة
بارك القيادي في لجنة اعتصام المهرة عبود بن قمصيت، التحركات الدبلوماسية والسياسية التي تقوم بها سلطنة عُمان الشقيقة بعد يوم من زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى السعودية لبحث عدة قضايا من بينها ملف اليمن.
وقال قمصيت، نائب رئيس لجنة الاعتصام، في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”: نترقب أن تغير تلك التحركات الدبلوماسية المشهد السياسي اليمني في المرحلة المقبلة، ونأمل من جميع القوى الدولية المعنية بالملف اليمني أن تشرك جميع الأطراف السياسية اليمنية بشكل تام في أي مفاوضات مقبلة لإيجاد تسوية سياسية من أجل إنهاء الأزمة.
وأضاف: “موقف سلطنة عُمان الشقيقة تجاه جيرانها وفي مقدمتهم الجمهورية اليمنية، بالإضافة إلى دول مجلس التعاون الخليجي، أظهرت حكمة الأشقاء العمانيين في مختلف المجالات وسعيهم الدؤوب نحو السلام وإنهاء الصراعات، والتوسط لإنهاء الخلافات في الملف الخليجي، والملف اليمني، والملف النووي الإيراني”.
واعتبر القيادي بلجنة الاعتصام جهود عمان المستمرة لإيجاد حل سياسي شامل لإنهاء الأزمة من أجل رفع المعاناة عن الشعب اليمني، تأتي من واجب السلطنة الأخوي تجاه اليمن، ولما يجمع البلدين من أواصر تاريخية وشراكة مشتركة وروابط متينة.