حيروت- خاص
عادت الحقوقية ابتسام ابو دنيا، لفضح فساد الحكومة الشرعية ورئيس الوزراء معين عبدالملك.
وأكدت ابو دنيا في تسجيل مرئي حصل “حيروت الاخباري” على نسخة منه، أن الريال اليمني انهار وأصبح الدولار الأمريكي الواحد بأكثر من 1000 ريال يمني بعدما تقاسمت الشرعية الوديعة السعودية المقدرة بـ 2 مليار و200 مليون دولار، وإشاعة أن الامم المتحدة رفضت تسليمها المبلغ وسحبت.
وقالت إن بحوزتها تقارير من فريق الخبراء، توضح كيف بددت الوديعة السعودية للتجار وقيادات الشرعية والمقربين منها، مشيرة إلى أن وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك يستلم شهريا من الوديعة 10 الف دولار لإجل إقامة فعالية دعم البنك المركزي في نيويورك.
وأكدت: أن معين عبدالملك تنازل عن حصة اليمن تقدر مبلغ 650 مليون دولار للسحب من صندوق النقد الدولي لبريطانيا لدعمه والرضى عن حكومته، مشيرة إلى أنه يقف وراء تغيير شركة التدقيق بعد رفض صندوق النقد الدولي أن يقدم لهم أي قروض وأنه لابد من إصلاحات.
وأوضحت أنه اجتمع قبل أيام قيادات في الشرعية مع شركة مصرية تدعي الشرعية أنها ستمول البنك المركزي، وهي تمول بنوك خاصة أهلية.
وشددت أن البنك الدولي قال لمعين عبدالملك أنه لا فلوس إلا بعد الاصلاحات وحوكمة البنك المركزي، وذكرت أن تقرير فريق الخبراء عن الملف الاقتصادي يتهم معين عبدالملك بالتورط في عمليات غسيل أموال ونهب الوديعة وتوزيعها على التجار المفضلين عليه.
وختمت قائلة إن: كيس الدقيق قبل معين كان بـ 10 ألف، وبعد معين بـ 35 ألف.
