حيروت – متابعات :
أكدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا إن ما شهده الجنوب من فعاليات خلال الأيام الماضية يندرج ضمن حرية التعبير للمواطنين من أجل الدفاع عن مصالحهم ومستقبلهم السياسي الذي تقرّه التشريعات الدولية وللمطالبة بتنفيذ اتفاق الرياض وليس فيه ما يشير إلى استفزاز أحد.
وعبرت هيئة الانتقالي في اجتماعا لها عن أسفها لـ “بعض التصريحات الصادرة عن الخارج”، في إشارة إلى تصريحات كلاً من سفراء بريطانيا وفرنسا وأمريكا في اليمن، التي أبدت في مجملها قلقاً من التصعيد الأخير في الجنوب، مطالبة بإنهاء ما وصفتها بـ “الإجراءات الاستفزازية”.
وأشارت هيئة الانتقالي، إلى أن تلك التصريحات حملت الأمور أكثر مما تتحمل، وأوصلت رسائل خاطئة إلى بقية الأطراف لاستغلالها ضد الحقوق الديمقراطية والحريات التي تنادي بها كل شعوب العالم المتحضر.
ودعت هيئة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا قيادة التحالف إلى سرعة اتخاذ الاجراءات الرامية لوقف هذا التدهور المتسارع ومترتباته الكارثية على الوضع الإنساني ومعيشة المواطنين .
كما طالبت هيئة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا قيادة التحالف إلى زيادة الضغط باتجاه عودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن للوفاء بالتزاماتها والاضطلاع بمسؤولياتها المتصلة بتنفيذ الاتفاق.