حيروت _ خاص
نشر الصحفي والإعلامي ومراسل قناة المنار في اليمن خليل العمري وثيقة تظهر طلب استدعائه بتهمة التخابر مع دولة أجنبية.
وقال العمري ، في منشور له على حسابه في الفيسبوك رصده حيروت الإخباري، انه استدعي من قبل النيابة الجزائية في العاصمة صنعاء بتهمة التخابر مع دولة أجنبية .
واضاف : سنرى من العميل أيها الفسدة !
وكان الإعلامي خليل العمري، قد كشف عن عمليات تهريب للمكالمات الدولية، يقف خلفها فاسدون في الدولة .
وقال العمري في منشورات متتالية في صفحته على “فيسبوك” إن لديه “معلومات مهمة وكاملة عن عمليات تهريب كبرى عبر الألياف الضوئية للمكالمات الدولية”.
وأضاف أنه حصل على “اسم ونوع المنظومة المستخدمة في التهريب، واسم الشركة المحلية المستوردة وهوية مديرها، واسم المورد الخارجي، وهوية خبير التهريب المحلي” .
وتابع: “هناك وثائق رسمية موجودة لدينا، وقد رفعناها للقيادة بتاريخ 23 مارس 2021، ولم نكن نحب الإشارة إليها في حينه حتى لا تنتشر التهمة، لأن الغرض كان زجرهم من أجل التوقف لا أكثر”، مشيراً إلى أنه “تم استدعائه بسبب بلاغه مرتين من جهاز الأمن والمخابرات”.
وأوضح أن “سبب إثارته لهذا الموضوع الآن، جاء بسبب إطلاق إيدي الفاسدين لملاحقة من فضحهم بدلا من معاقبتهم”.
وكان قد نشر العمري في وقت سابق من مارس الماضي، في صفحته على “فيسبوك” قائلاً: “وردني عبر اتصال من مجهول أن هناك عمليات تهريب كبرى عبر الألياف الضوئية للمكالمات الدولية، وأنها تجري من دار البشائر في صنعاء، لافتاً إلى أن “المتصل أفاد بأنه يعمل في الموقع المذكور، ويريد من هذا البلاغ أن يبرء ذمته ”
في السياق تضامن ناشطون موالون للحوثيين ، عقب كشف خليل العمري لقضية فساد تهريب المكالمات .
وقالت الناشطة بحساب يدعى ” كود تندر ” أن خليل العمري أبلغ من يهمه الامر ان هناك عملية تهريب كبرى للالياف الضوئية للمكالمات الدولية. .
واضافت ، في منشور لها على حسابها في الفيسبوك ، : ” شركة تيليمن تحصل رسوم من المكالمات الدولية الواردة مقابل مرور هذه المكالمات عبر سيرفراتها المحلية وصولا إلى رقم الهاتف المطلوب ” ، لكن أشخاصا يعترضون المكالمات قبل مرورها الى تيليمن ويحولونها عبر سيرفرات وهمية تعمل على النت فلا تعلم تيليمن ذلك ويحصلون الرسوم لهم ، مؤكدة أن ذلك مردوده يبلغ ملايين الدولارات.
وبحسب قولها ، فإن القضية وصلت إلى عند زعيم أنصار الله عبدالملك الحوثي وتم توقيف الفاسدين
وتشكلت لجنة تحقيق ، وبعد شهرين غطوا على الخبر بكله ، لتحصل تهديدات لمن أبلغ بقضية الفساد ، وفق تعبيرها .