مصادر: رئيس عربي سابق محروم من الشمس والرياضة ومن متابعة الاخبار
حيروت – متابعات خاصة:
تتضارب المعلومات حول ظروف حبس الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بين تأكيد محاميه أنه يتعرض لظروف حبس “متعسفة”، وأخبار رسمية تقول غير ذلك.
وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية ذكرت أن الرئيس السابق رفض استقبال وفد “الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب” وهي الهيئة التي قالت في بيان إن “الرئيس السابق يتمتع بظروف احتجاز جيدة”.
ونشرت الوكالة بيانا أصدرته الآلية قالت فيه إنها زارت مكان سجن ولد عبد العزيز “قصد الاطلاع على ظروف احتجازه و التأكد من احترام حقوقه”.
كذلك أعلنت “اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان” أن ظروف حبسه “عادية ومطابقة للقانون” رغم أن الرئيس السابق رفض مقابلة مسؤولي اللجنة أيضا.
بينما أعلنت هيئة الدفاع عن ولد عبد العزيز أن موكلها “يخضع لحبس انفرادي متعسف” وقالت الهيئة في مؤتمر صحفي إن الرئيس السابق “ممنوع من زيارة أفراد عائلته، ومحروم من ممارسة الرياضة ومن أشعة الشمس، ومن الاطلاع على وسائل الإعلام”
ووصفت الهيئة إيداع موكلها في السجن بأنه “غير شرعي ومخالف للقانون”.
وكان الرئيس السابق نقل في 22 من الشهر الماضي إلى السجن بعد اتهامه بخرق إجراءات الإقامة الجبرية.
وتوجه إلى ولد عبد العزيز اتهامات بالفساد وغسيل الأموال والإثراء غير المشروع، وهي تهم رفضها وقال إن ما يتعرض له هو “تصفية حسابات سياسية”.
المصدر: وسائل إعلام موريتانية