حيروت – متابعات
ألقى عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي ، الأربعاء بياناً وصف فيه ثلاث محافظات بأنها ترزح تحت وطأة الإحتلال .
وقال عيدروس الزبيدي رئيس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، في خطاب ألقاه فجر اليوم الأربعاء، بمناسبة (7 يوليو) “إذا كُنّا ننعم اليوم بالحرية في عدن، ولحج، وأبين، والضالع، وحضرموت، وسقطرى بعد قطع أيدي المحتل منها، إلا أن شعبنا في محافظتي شبوة، والمهرة، ووادي حضرموت مازال يُعاني مرارة الظلم وجبروت الاحتلال وإرهابه”.
وزعم الزبيدي أنه وبعد اتفاق الرياض أصبح “الجنوب اليوم بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي يمتلك من القوة، ما يؤهله لفرض خياراته في الحرب والسلم، وبما يمكنه من مجاراة ومواجهة السيناريوهات كافة”.
وأشار الزبيدي إلى استعداد الانتقالي لاستكمال مباحثات تنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق الرياض”.. مطالبا السعودية بممارسة مزيد من الضغوط، على الحكومة، لإيقاف التصعيد بكافة أشكاله وأنواعه.
وقال “نُجدد عهدنا الذي قطعناه بأن نلتحم مع أبناء شعبنا في كل المناطق، حتى تمكينهم من إدارة أنفسهم أمنيًا، وإدارياً، وعسكريًا، وإنهاء كل صنوف الهيمنة والاستلاب ونهب الثروات، وأنه لا جنوب من دون حضرموت وشبوة، والمهرة”.
وتابع “لا يمكن أن تكتمل انتصارات شعبنا إلا بخلاص وادي وصحراء حضرموت ومحافظتي شبوة، والمهرة من الاحتلال ومليشياته”.
مراقبون أشاروا إلى أن الزبيدي يقلب الحقائق رأساً على عقب كعادته ، فسقطرى التي يسميها محررة هي من ترزح تحت وطأة الإحتلال الإماراتي الذي أدخل الصهاينة إلى الجزيرة لممارسة شتى أنواع العبث بها وبمقدراتها الطبيعية ، في تناقض يعكس نوايا المجلس الجنوبي لتسليم ماتبقى من من مقدرات الجنوب وأراضيه للمحتل .