مأمور مديرية زنجبار لم يعد صالحاً لإدارة عاصمة المحافظة بقلم| خالد عباد
بقلم| خالد عباد
بكل صراحة ترددت كثيراً حول الكتابة على قيادة مديرية زنجبار ومأمورها المهندس سالم عكف، لعدة أسباب أهمها: أن علاقتي به شخصياً طيبة وليس بيني وبينه أي مشكلة، لكن دعونا نضع العلاقات الشخصية جانباً كون وضع المديرية التي أصبحت من أسواً مديريات محافظة أبين خصوصاً أنها تعتبر عاصمة المحافظة وواجهتها، فوضعها الحالي لم يعد يسر عدو ولا صديق.
لقد صمتناً طويلاً وتجنبنا الكتابة حول هذا الموضوع لعل الوضع يتغير ويتحسن ولو بنسبة بسيطة، لكن ساءت أحوال المديرية وأصبحت بالحضيض وشكاوى الناس تتزايد، هذا يناشد والآخر يشتكي من تردي الخدمات وغيرهم يتألمون، لكن لا حياة لمن تنادي.
ومما جعل الأمر يزداد قهراً وغضباً، الاستيلاء على بعض الأراضي التي تخص المصلحة العامة، في ظل صمت مطبق وغياب مدير عام المديرية وكأن الأمر لا يعنيه.
كل تحركات مدير عام مديرية زنجبار مع الأسف الشديد اتجاه المنظمات وتوزيع السلال الغذائية، وهذا ما يتحدث به عامة الناس الذي يرون أن شخصية الرجل ضعيفة وليس صاحب قرار، وبالفعل لديهم حق في كل كلمة يقولونها، فالوضع يحتاج أشياء وأعمال أفضل من توزيع الفتات الذي يستمر لفترة قصيرة دون فائدة تذكر.
لهذا نضع العلاقات جانبا ونقول للسلطة المحلية بمحافظة أبين ممثلة بمحافظ المحافظة اللواء الركن أبوبكر حسين سالم، أن يختار الرجل المناسب لإدارة عاصمة المحافظة وواجهتها، وأن يكون ذو شخصية قوية وصاحب قرار، مع احترامي لمكانه المهندس سالم عكف.