حيروت – صنعاء
قال محافظ البنك المركزي بـصنعاء إن عائدات النفط الذي تصدره حكومة_هادي وعائدات الموانئ اليمنية تكفي لصرف رواتب الموظفين في كافة أنحاء البلاد.
وتتجاوز الصادرات الشهرية من النفط الخام 165 مليون دولار، وهو ما اعتبره “هاشم إسماعيل” كافياً لصرف الرواتب ومخصصات الضمان الاجتماعي شهرياً ومستحقات الطلاب المبتعثين في الخارج، مشيراً إلى أن حكومة هادي ومعها التحالف و الأمم المتحدة رفضت معالجة موضوع الرواتب في المفاوضات وأجلت مناقشته.
وذكر إسماعيل أن حكومة صنعاء حين قررت في ديسمبر 2019 منع العملة الجديدة التي طبعتها حكومة هادي، قامت الأخيرة باتخاذها ذريعة لعدم توريد إيرادات سفن المشتقات النفطية في حساب البنك المركزي بـ الحديدة، مشيراً إلى أن صرف الرواتب شهرياً مرهون بتوريد الإيرادات إلى مركزي صنعاء.
ووفق اسماعيل ، فإن هنالك نوعان من الإيرادات حالياً ، أحدهما إيرادات تباع لدول في شرق آسيا، وثانيهما نفط خام يهرّب كما هو حاصل في ليبيا و سوريا، وتصل قيمة النفط المباع لشرق آسيا إلى 7 مليارات دولار تقريباً، ذهبت إلى حسابات خاصة في البنك الأهلي السعودي.
كما وصلت إيرادات الغاز المنزلي التي بيعت محلياً إلى قرابة المليار دولار (أي نحو 600 مليار ريال يمني بسعر الصرف في صنعاء)، إضافة إلى قيمة التعطيل الممنهج للغاز المسال في منشأة #بلحاف، والذي يصل إلى ما يزيد عن 14 مليار دولار، وفقاً لتصريحات المحافظ.