حيروت – متابعات :
تزامنا مع الاحتفاء بيوم الأغنية اليمنية التي اعتمدتها الحكومة في الأول من يوليو من كل عام قالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونسكو” إنها ستدعم جانب الفنون اليمنية.
وأضافت المنظمة في عدة تغريدات على حسابها في تويتر بهذه المناسبة إن ذلك الدعم سيكون ضمن مشروع النقد مقابل العمل، وأنها ستقوم بدعم مشروع للحفاظ على آلة القنبوس وتشجيع استخدامها بالتعاون مع شركائها المحليين، والبيت اليمني للموسيقى لإثراء وتنشيط قطاع الصناعات الإبداعية في اليمن.
وأضافت اليونسكو أنه تم اعتماد الغناء الصنعاني ضمن قائمة التراث_العالمي اللامادي في عام 2008 مشيرة إلى أنها تعمل حاليًا على تأهيل الكوادر اليمنية بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام والسياحة “التابعة للحكومة الشرعية” لتقديم ألوان مختلفة أخرى لقائمة التراث العالمي.
وقبل أيام اعتمدت الحكومة الشرعية، يوم الأول من يوليو من كل عام يومًا للأغنية اليمنية حيث أصدر وزير الإعلام والثقافة والسياحة، اليمني معمر الإرياني قرارًا باعتماد الأول من يوليو من كل عام يومًا وطنيًا للأغنية اليمنية.
ووجه الإرياني من خلال القرار كل القطاعات المختصة بالوزارة ومكاتبها في العاصمة المؤقتة عدن، وباقي المحافظات تنفيذ هذا القرار بإقامة الفعاليات الاحتفالية بهذا اليوم من كل عام في جميع محافظات الجمهورية.
وأوضح الإرياني أن القرار يعد تفاعلًا مع المبادرة التي أطلقها عدد من الفنانين والمثقفين والنشطاء، وتعزيزًا للهوية اليمنية وحماية التراث والفن اليمني.
وكان ناشطون يمنيون، قد دشنوا قبل أيام حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت هاشتاج #يوم الأغنيةاليمنية وعبروا عن احتفائهم بهذا اليوم بنشر العديد من الأغاني اليمنية القديمة.
والقنبوس، هي آلة موسيقية يمنية قديمة هجرها المطربون اليمنيون واستبدلوها بالعود العربي حيث تعتبر هذه الآلة من أبرز آلات التراث اليمني الفني بحسب باحثين في هذا المجال.