حيروت- خاص
شكى عدد من الطلاب أوائل الجمهورية الذين تخرجوا في العام 2019 – 2018 وتم ترشيحهم لمنح التبادل الثقافي والدراسة في المغرب والجزائر والسودان، من إسقاط اسمائهم من كشوفات المنح، بحجة غير مقبولة أو منطقية.
وأكد الطلاب أنهم استكلموا إجراءاتهم وأوراقهم الخاصة بالمنح، ولأجل إتمام دراستهم ومستقبلهم، حتى تدخلت إرادة بشرية لا ضمير لها ولا أخلاق، ومبرراتها ركيكية يغشاها الفساد في كل تفاصيلها..!
وقال الناشط ماجد زيد: تخيلوا فقط، أن تكون فائزًا بمنحة للدراسة في الخارج، ليأتي أحدهم ويلغيها عليك، بعد كل شيء، بعد لياليك وتجهيزاتك وأحلامك وسعادتك وتلك الأمنيات التي لا تتكرر أبدًا، بعد أن صارت روحك تدرس في مكانها هناك..!
وأوضح في منشور على صفحته في “الفيسبوك”: تم إلغاء منح الطلاب المنتدبين للدراسة في المغرب والجزائر والسودان، بحجة ما طرأ على العالم نتيجة الفيروس الشهير..!.
واتهم وزير التعليم العالي في الحكومة الشرعية خالد الوصابي، بشبط أسماء الطلاب المتفوقين من المنح وتسجيل طلابًا أخرين، طلابًا دفعوا سعرهم المناسب لمن أعطاهم منحًا لا يستحقونها.
وأكد: هذا لا يحدث الاّ في عالم الفساد الممنهج، الفساد المستشري حتى العظم وما وراه، التي تفوح من حكومة معين عبدالملك، مشيراً إلى أنه: هكذا ببساطة ألغيت منح عشرات الطلاب وذهب يعطيها لأخرين، بلا تردد أو إهتمام بمن قتلهم في رغبتهم ومصيرهم..!
وقال: الطلاب الضحايا لم يصمتوا، هاهم اليوم بعتصمون، ويتظاهرون، ويرفعون أصواتهم بالرغم من أعمارهم الصغيرة، الاّ أنهم عرفوا طريق حقوقهم وتكلفة الصمت عنها.
وأكد: أنا أقف بصوتي الى جانبهم، مؤيدًا وصارخًا عنهم وعن مظلوميتهم، وعلى الجميع ذلك، يجب علينا مناصرة بعضنا، في زمن لم يعد لنا فيه دولة لنناديها وتحمينا..
يجب أن يأخذ الطلاب منحهم، هذا مستقبلهم، وهذا الأمر حتمي بلا مساومة، وكل فاسد مساوم ومغرور، لن تتركه الأيام مهما بالغ في تجاهلها، سيأتيه يوم يحاسب على صرخات الشعب المكلوم من جور ما وصل إليه.
