حيروت-متابعات
علق محلل سياسي على قرار صنعاء بحجز أموال بنك التضامن.
وقال يحيى العابد، في منشور عبر حائط صفحته في “الفيسبوك”:
بنك التضامن، ليس مجرد بنك بل مؤسسة مالية عملاقة ومسكن اطمئنان للمؤسسات الخيريه التابعه لمجموعة هائل سعيد وحساب كبير للمجموعة التجارية العملاقة في اليمن.
وأضاف: استحواذ الحوثة على ممتلكات البنك يعني الاستحواذ على كل القطاعات والمصانع التابعه للمجموعة التي عانت تقلبات غير عادية منذ ٢٠١١ الا أنها صمدت بما تملكه من مقومات إدارية وفنية وإدراك من أبناء هائل اين يضعون قدمهم.
وتابع: بأن مجموعة الحاج هائل لم تكن مصانع ووكالات بل لها حيز واسع في البناء والانجاز لمشاريع تخدم المجتمعات من المدرسه إلى المستشفى إلى الطريق إلى مشروع المياه إلى المنح الدراسية بالإضافة إلى المشاريع الخيرية والإنسانية التي دخلت كل بيت في تعز وتجاوزت تضاريس المنطقه إلى تضاريس الكثير من المدن اليمنية.
واعتبر أن “مخطط استهداف المجموعة وتوريطها في الحرب وتبعاتها كانت أول خطوة استهدفت هذا الكيان العملاق وماسبق وضع اليد على البنك من اقحام اسم المجموعة في تقارير دولية سرعان ما خفت وهجها لتعود إلى الصدارة من جديد بمعلومات غير مؤكده عن تمويلات وتحويلات لتكتمل بقرار البسط على البنك !
وقال: “لا تحتاج المجموعة ولا أي من شركاتها أو وكالاتها أو بنوكها اي فائدة من أطراف الحرب لذا كانت بعيده عن كل هذا وحاولت أن تكون في البقعة الوسط التي تواصل عملها وتقوم بدورها وتتجاوز بشاعة ما يحصل في الوطن ولكن الكهنة كان لهم رأي اخر”.
واستشهد بتغريدة شوقي هائل أمس، التي قال إن فيها الكثير من الرسائل أولها الوجع وآخرها الثقة بالله ومابينهما إرادة حقيقه بعدم تجاهل ماحدث والأرض عنوان جديد يرسم خارطة المجموعة.