حيروت – متابعات :
توقعت الأمم المتحدة، تفاقم الوضع الإنساني في اليمن بحلول نهاية العام الجاري 2021م.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة (الأوتشا)، الأحد، في بيان له، “لا يزال اليمن يمثل أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث يحتاج أكثر من 20.7 مليون شخص مايمثل 67% من السكان إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية أو الحماية”.
وأضاف: “في عام 2021م، تفاقم الوضع الناجم أساسًا عن الصراع والحصار الاقتصادي، بسبب COVID-19 والأمطار الغزيرة والفيضانات وتصاعد الأعمال العدائية وانهيار العملة”.
وأردف: “في غضون ذلك، أدت أزمة الوقود إلى زيادة الاحتياجات وتقييد أنشطة الاستجابة، كما أعاقت مشكلات الوصول المستمرة عملية الإغاثة”.
ولفت البيان إلى أنه من المتوقع “حدوث زيادة مقلقة في مستويات انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية الحاد بحلول نهاية العام”.