حيروت – متابعات :
تعرض المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا جنوب اليمن، يوم السبت لصفعتان في ابرز معاقله بمدينة عدن وهو ما يضع قراراته الاخيرة فارغة المعني.
وتمثلت الصفعة الاولى والتي وجهتها حكومة هادي التي كان يفترض ان تشيد بقرار عيدروس الزبيدي بضم الوية الدعم والاسناد إلى وزارة الدفاع والهادف لترتيب عودتها إلى عدن، حيث كشفت مصادر دبلوماسية عن ابلاغ حكومة الشرعية لسفيري الولايات المتحدة وبريطانيا بان عدن غير أمنة للعودة في محاولة لتلافي الضغوط الدولية للعودة إلى عدن.
واستشهدت حكومة الشرعية بالمواجهات العسكرية التي اندلعت نهاية الاسبوع الماضي بين اثنين من كبار فصائل الانتقالي وحولت المدينة إلى ساحة مواجهة مفتوحة.
وكان من المفترض ان يعزز قرار الزبيدي الاخير مساعي حكومة الشرعية بالعودة إلى عدن وفق لاتفاقيات سابقة مع السعودية ، لكن مكاشفة حكومة الشرعية للسفراء الاجانب مؤشر على رفضها العودة ومحاولة اثخان الانتقالي بمزيد من الشروط.
كما تلقى المجلس الصفعة الثانية من ابرز قادة الوية الدعم والاسناد ، نبيل المشوشي والذي اصدر قرار بايقاف اركان عمليات اللواء الثالث دعم واسناد على خلفية مواجهات الشيخ عثمان وهي خطوة يحاول من خلالها التشبث بقيادة هذه الالوية التي اجرى عيدروس الزبيدي في وقت سابق تغيرات واسعة في صفوفها شملت القيادة وهيئة الاركان.