هذا ما جناه “الانتقالي” من ليلة مدينة الشيخ عثمان الدامية (تقرير خاص وفيديو)
حيروت- خاص
ضرب التخبط المكينة الإعلامية للمجلس الانتقالي الجنوبي، التي بدأت تدور بلا بوصلة تحكمها، بعد الاشتباكات الدامية في مدينة الشيخ عثمان في عدن وطغيان النفس المناطقي على الاصطفافات داخل المجلس وخارجه، وارتفاع الأصوات المعارضة لسياساته ونهجه المليشاوي.
القيادي في “الحراك الجنوبي” احمد الربيزي، اعتبر أن من افتعلوا اقتتال الشيخ عثمان عصر أمس والذي أودى بحياة أكثر من 9 اشخاص هم بلطجية، داعيا إلى محاسبة القتلة.
وأضاف بالقول:”من أحدثوا كارثة عصر أمس في الشيخ عثمان: بلطجية؛ وليس لهم علاقة بالمقاومة، ولا بالجنوب، ولا بالأمن ولا بالمسؤولية مطلقاً.
وأكد أنهم: أهانوا ثورتنا، وشوهوا سلطتنا، وجرحوا تضحيات شهدائنا. وهو ما يوحي بأنه أصبح يتفق بأن قيادات قوات “الانتقالي” و”المقاومة الجنوبية” بلاطجة.
وتابع: إزاحة، ومعاقبة مفتعليها، يمثل إعادة أعتبار لشعب الجنوب وتطلعاته، ولثورته وآهدافها، ولأرواح الشهداء، وتضحياتهم ..!!
واعتبر همام الحوشبي، بأن القيادات العسكرية في عدن “قيادات صنعتهم اللحظة”.
ووجه محمد عادل الاعسم، رسالة إلى: “الاخ القائد /عيدروس الزبيدي.
وقال: العدل قبل كل شيء، مطالبا: بمحاكمة عسكرية و إحقاق الحق وتسليم القتله و محاسبتهم هذا اذا كنت تستطيع و تبحث عن وطن له كرامه و قانون و ليس غابة و ساحة للمحببين
و الاوغاد لتصفية حساباتهم !”.
وأكد عدنان التميمي، أنه إذا لم يظهر المجلس الانتقالي قوته بردع و حسم ضد كل من يتمرد و يرتجل بقرارات ضد الدولة ستكون هذه البداية التي بالشيخ عثمان لمزيد من العبث.
ورأى الصحفي في المجلس الانتقالي باسم الشعيبي ابو الياس؛ بأن فصل وتجريد وسحب العهد من القيادات المتورطة بعبث اليوم.
وأوضح: استمعت لتسجيل مرئي لقائد حزام الشيخ. التسجيل كفيل بمحاكمته وليس فقط عزله.
وتابع: وحتى لا نتجنى على أحد فتحقيق شامل وكل من اخطأ يتحاسب.
وأكد: من غير المقبول ان تنفذ حملة لنزع السلاح ثم تاتي جهات رسمية لتقلق المواطنين بسلاحها.