حيروت- خاص
شن الكاتب صلاح السقلدي هجوما لاذعا على كل القوى الأمنية المتورطة في أحداث الشيخ عثمان والفوضى في عدن.
وكتب السقلدي في منشور على صفحته في “الفيسبوك” تحت عنوان: “وخــزة… ومَـن زعل يزعل”.
سفلة وبلاطجة بامتياز، لاعلاقة لهم بالأمن ولا ببشرف الجندية ولو ادعوا ذلك، ولبسوا عشر بدلات عسكرية، وعصبوا مائة خرقة اماراتية على رؤوسهم الفارغة، وتمنطقوا بالف بندق وبندق، وامتطوا احدث الاطقم المفحطة،فمثل هؤلاء النكرة لا يمثلون امننا ورجال امننا الشرفاء، ولا شبابنا الواعي والطامح .. فلا يشرف أحد أن يدافع عن هذا الصنف وعن هؤلاء الأوغاد الذين يسيئون لشرف العسكري، ويهينون قدره ويسحقون هيبته بحقارة تحت بيادلتهم حتى وان كان مبرر بلطجتهم هو منع حمل السلاح، بل من المعيب أن يدافع عنهم إنسان سوي يحترم نفسه بدلاً من أن ينبذهم، ويبصق بوجوههم عوضا عن التملق لهم والتربيت على اكتافهم، فلا يدافع عن هكذا سلوك إلا آدمي متكسب مرتزق مائع،أو غبي ساذج يُـساق وراء الأخطاء معصوب العينين وهو يصفق لها ببلاهة. فليس هذا هو الأمن الذي يستحقه الناس بعد طول عناء وانتظار وتضحيات، ولا هذه بداية واستهلالة مبشرة لمستقبل آمن ومستقر نأسسه لنا ولأجيالنا القادمة… ولا هذه الحماقات التي يسمونها واجب رجال أمن هي البديل الذي ينشده الغلابا وقدموا من أجله كل نفيس، واسترخصوا مقابله كل ثمين، فلن نستبدل بلاطجة العهد السابق بآخرين أكثر بلطجة وصبيانية ..!
( ألا شُـلت يداكا حين ترمي× وطارت منك حاملة البنانٕ).